Advertisement

لبنان

"حفلة زجل طائفي".. هل مسموح لأصحاب النكايات السياسية أن يغامروا بالجبل مجدداً؟

Lebanon 24
25-09-2018 | 23:54
A-
A+
يتصارع الاشتراكي و"التيار" في ملف تأليف الحكومة
Doc-P-513754-636735419330265307.jpg
Doc-P-513754-636735419330265307.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " المَوْتورون الذين أقلَقوا الجبل... اشطبوهم من المَحضر!": "نجح الرئيس نبيه بري في احتواء "حفلة زجل طائفي" كانت ستدور تحت قبة البرلمان، وطلب شطبها من المحضر. وفي المقابل، يتكفَّل اللواء عباس ابراهيم باحتواء "حفلة زجل طائفي" دارت على الأرض بين "الرؤوس الحامية" في "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الاشتراكي، بعدما فتَحوا جروحاً قديمة وأثاروا القلق من جروحٍ جديدة. وهذا ما دفع أهل الجبل إلى طرح السؤال: هل مسموح لأصحاب النكايات السياسية أن يغامروا بالجبل، مرّة أخرى؟
Advertisement
إذا كانت مسألة سخيفة، هي "الحرتقة" المتبادلة بالموظفين في الوزارات بين الاشتراكي و"التيار"، وتصريحٌ من هنا أو تغريدة من هنا، قادرة على توتير الجبل… إلى حدّ الاستعانة بضمانةٍ أمنية بحجم اللواء ابراهيم، فهذا يعني أنّ أموراً كثيرة ليست على ما يرام وتحتاج إلى الإيضاح، وأنّ كلاماً كثيراً يجب أن يقال كي يتحمّل كلٌّ مسؤوليته!

في الأساس، ووفق ما هو متداوَل، ليس الاشتراكي هو الذي يقف وراء قرار الوزير مروان حمادة، والقاضي بتعديل مهمات إحدى الموظفات المحسوبات على "التيار" في وزارة التربية، بل رئيس الحكومة. ولكنّ الوزير وافق عليه، طبعاً. فجاء ردُّ العونيين باستهداف موظفين محسوبين على الاشتراكي في وزارتي البيئة والطاقة.

وفي الموازاة، يتصارع الاشتراكي و"التيار" في ملف تأليف الحكومة. فـ"التيار" يصرّ على أن يكون له رأيٌ في الحصّة الدرزية، من خلال دعم توزير النائب طلال إرسلان أو مَن يمثّله. وقد عاش الطرفان خلافاً عميقاً خلال الانتخابات النيابية الأخيرة.

المشكلة، كما يراها مرجعٌ سياسي في الجبل، هي أنّ بعض المَوْتورين سمح لنفسه- لغايات رخيصة- باللجوء إلى استثارة "محرَّمة" في الجبل، بكل المقاييس، عندما حاول استثمار مناخات الحرب انتخابياً".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك