Advertisement

لبنان

إذا أردت أن تعّلم أولادك في لبنان.. فهذا ما عليك فعله!

نايلة عازار - Nayla Azar

|
Lebanon 24
02-10-2018 | 09:28
A-
A+
Doc-P-515571-636740910127203073.jpg
Doc-P-515571-636740910127203073.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
500 الف ليرة لبنانية قرطاسية

500 الف ليرة لبنانية رسم تسجيل

250 الف ليرة لبنانية ملابس

150 الف ليرة لبنانية تأمين

4 ملايين ليرة لبنانية قسط مدرسي

750 الف ليرة لبنانية بدل كتب

75 الف ليرة لبنانية حقيبة مدرسية
Advertisement

20 الف ليرة لبنانية زجاجة الماء

المجموع: 6 ملايين و245 الف ليرة لبنانية كلفة ادخال طفل واحد الى المدرسة، في المرحلة الابتدائية، أي ما يقارب الـ4 الآف دولار اميركي، وبالتالي فان عائلة مؤلفة من ولدين فهي بحاجة الى ما يقارب الـ 8 الآف دولار لكي يتمكنا من التعلم، والحصول على الحدّ الأدنى من التعلم، أي بمعدل الف دولار شهرياً، اذا ما اعتبرنا أن جميع الأسر تعمد الى تقسيط القسط المدرسي.

واذا نظرنا في المقابل الى دخل الوالدين فان الوالد الذي يتقاضى حوالي الألفي دولار شهرياً، والأم تتقاضى حوالي الألف دولار، فكيف يمكنهما تأمين مستلزمات تعليم الطفلين، اضافة الى قسط المنزل الذي لا يقل عن الف دولار، من دون أن نتحدث عن فاتورة الكهرباء والمولدات والماء ومستلزمات المنزل العادية الى ما هناك من حاجيات يومية للأطفال والأهل على حدّ سواء.

من يراقب الأرقام، إضافة الى الغلاء الفاحش الذي بتنا نعيش فيه، يرى أنه من المستحيل لأي أسرة عادية، من ذوي الدخل المحدود، في لبنان العيش بـ"كرامة" ومن دون الحاجة الى العمل في أكثر من مجال ومكان لتأمين المأكل والمشرب للأسرة. ولعلّ الحديث المتنامي عن زيادة الطلب على المدرسة الرسمية "مهما كان مستواها العلمي" هو خير دليل على عدم قدرة الأهل على تأمين متطلبات الأطفال، وعدم رغبتهم بايقاف المدرسة، وبالتالي "يتعلمو بالرسمية أحسن ما يطلعو بلا علم".

وفي المقابل، ما الذي تقدّمه الدولة لطلابها؟ لا بل الأجدى ما الذي تقدّمه الى أهل الطلاب؟ لا شيء. بل هي تعمل يومياً على زيادة الضرائب، وتتفنن في فتح أبواب الهدر، وسرقة المال من جيوبهم.

فاليوم ومع بداية العام الدراسي، الله يعين الأهل، ونتمنى لكم أن يكون عاماً هادئاً، من دون اضرابات واضطرابات تحرم أطفالنا من العلم وتسمح لهم بالإستفادة قدر الامكان من وقتهم الدراسي، مع أن البوادر لا تبشر بالخير.
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك