Advertisement

لبنان

تحرّك ديبلوماسي متعدد الأوجه للبنان للرّد على نتنياهو

Lebanon 24
04-10-2018 | 00:11
A-
A+
Doc-P-516000-636742342837720259.jpg
Doc-P-516000-636742342837720259.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان تحرّك ديبلوماسي مرتقب للبنان لتقوية موقفه ضد نتنياهو كتبت صونيا رزق في "الديار": بعد إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن وجود مخازن صواريخ لحزب الله متاخمة لمطار بيروت، اتى الردّ عبر وزارة الخارجية اللبنانية بجولة قام بها الوزير جبران باسيل مع السفراء المعتمدين في لبنان ليكونوا شهوداً على ذلك، فجال في محيط مطار رفيق الحريري - نادي الغولف ونادي العهد الرياضي دحضاً لادعاءات نتنياهو التي ذكر فيها بأن مخازن الاسلحة والصواريخ موجودة تحت ارض الملاعب الرياضية المذكورة، معتبرأً بأن اسرائيل تسعى لتبرير عدوان آخر على لبنان تحت هذه الحجج.
Advertisement
الى ذلك كشفت مصادر سياسية مطلّعة بأن لبنان يستعد لحركة دبلوماسية متعددة الأوجه للرد على كلام نتانياهو في الاطار الدولي، مع التأكيد بأن الاخير لن يجرؤ على شن عدوان على لبنان، لكن إعلانه من منبر الأمم المتحدة، وتوجيهه اتهامات للبنان وحزب الله ببناء معامل للأسلحة في قرب مطار بيروت، لا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار خصوصاً ان اسرائيل تتعامل دائماً بطريقة الغدر والتاريخ شاهد على ذلك، لذا لجأ الى منبر دولي ليعلن ذلك، مع الاشارة الى ان لا شيء يردعها من قصف مناطق مأهولة بالمدنيين.
لذا وانطلاقاً من هنا سيتحرّك لبنان الرسمي ديبلوماسياً لدحض مزاعمها، في ظل قرار روسي بعدم المسّ بلبنان اتى على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي سارع للردّ على كلام نتنياهو، وتحذيره من القيام بأي اعتداء على لبنان، كما كان كلام للسفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين، اصدر خلاله مواقف سياسية بدا ضمنها وكأنه عرّاب الديبلوماسيّين الحاضرين في هذه الجولة والمطمئنين الى وضع لبنان.
في غضون ذلك يؤكد محلّلون عسكريون بأن لا حرب اسرائيلية على لبنان في المدى المنظور، لأن لا مصلحة إسرائيلية في ذلك، فمصلحتهم تكمن في استمرار إستراتيجية القتال الداخلي بين الأطراف في المنطقة وأن تبقى في موقع المتفرج، وبالتالي فتهديداتها ليست سوى بالونات هوائية، لافتين الى ان لبنان سيلجأ الى الحل الديبلوماسي لتقوية موقفه دولياً وهذا هو الأفضل.
ورأى المحلّلون بأن إسرائيل باتت تحسب الف حساب قبل ان تشّن أي هجوم على لبنان، لانها ستتلقى الضربات خصوصاً انها تهتم وتتأثر كثيراً بأدنى خسارة لها، لان الكلام الاخير للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله: "إذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً ستُواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام"، أي انها تعي جداً بأن موقفه ليس من عدم بل جدّي للغاية.
وعلى خط آخر أملت مصادر سياسية في 14 آذار لو اتى موقف لبنان الرسمي في هذه القضية ضمن إطار ان الجيش اللبناني وحده مَن يدافع عن لبنان ويتصدّى لإسرائيل، وبألا نجعل من لبنان محطة تهديدية كل فترة، خصوصاً ان وضعه السياسي والاقتصادي الدقيق والصعب في هذه الظروف لا يسمح له بمعركة كبيرة على ارضه، لانه ينازع ووصل الى قعر الهاوية.
 
 
المصدر: الديار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك