Advertisement

لبنان

ولادة الحكومة اللبنانية... و"هاتوا البشارة"!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
18-10-2018 | 02:30
A-
A+
"هاتوا البشارة" فنحن أمام حكومة خلال الساعات القليلة المقبلة!
Doc-P-520032-636754474153496317.jpg
Doc-P-520032-636754474153496317.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
فرغت الحقائب الوزارية تقريباً من جميع العقد، ولم يبقَ من الحبل الا أطرافه. فبعد سلسلة اتصالات ولقاءات أجريت أمس لفكّ بعض العقد الجانبية التي سلكت في النهاية طريق الحلحلة بشكل سريع، لم يتبقّ سوى عودة الرئيس نبيه بري من سفرته الأخيرة ليساهم في عملية ولادة الحكومة بشكل رسمي والتصديق على مراسم إعلانها.  إذاً "هاتوا البشارة" فنحن أمام حكومة خلال الساعات القليلة المقبلة!   
Advertisement
 
ما لا شكّ فيه أن الحلول التي سعت اليها كل الاطراف السياسية، لم تكن مرضية للجميع، الا أن المشاورات الاخيرة التي حصلت بين الفريقين المسيحيين في لبنان من خلال وسطاء من قبل الطرفين أسفرت عن سيناريوهيين في موضوع الحصص الوزارية لـ"القوات اللبنانية": الاول، يتحدّث عن ثلاث حقائب من بينها حقيبة نائب رئيس الحكومة، والثاني، يقول بأربع وزراء من ضمنهم الحفاظ على نائب رئيس الحكومة ايضا!   
 
السيناريو الاول هو الذي يروّج له التيار "الوطني الحر". أما مصادر "القوات" فتتجه نحو السناريو الثاني وتبقى كلمة السر للرئيس المكلف حيث تكتّمت مصادر مطّلعة في "بيت الوسط" وكذلك مصادر "القصر الجمهوري" عن أي تصريح حول هذا الموضوع. ورجح البعض أن لقاءً سيجمع اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل في قصر بعبدا لحسم معركة الحصص بين الفريقين، والتوصّل الى صيغة وزارية متكاملة تترجم ضمن حكومة وحدة وطنية. 
 
وإذ صرّحت اوساط سياسية مراقبة لملفّ التشكيل بأن الحكومة باتت منجزة - مع الموافقة- وتنتظر حُكم الإعلان بعد عودة الرئيس بري غداً الجمعة بأقصى حدّ، ليشهد لبنان بعد شهور من الانتظار على ولادة حكومة مختلفة الوجوه والمضمون واحد! 
 
كل هذه الأجواء ثُبّتت يوم امس بعد زيارة شبه سرية قام بها الرئيس المكلف سعد الحريري بحضور الوزير جبران باسيل الى قصر بعبدا بعيدا عن الاعلام، وذلك لوضع اللمسات ما قبل الاخيرة على التشكيلة الوزارية والتي يبدو أنها باتت في جعبة الحريري بانتظار اكتمال الركن الاساسي الاخير "الإشهار" ليصبح للّبنانيين حكومة شرعية إن لم يطرأ اي تغيير اقليمي كبير في المرحلة المقبلة قد يؤدي الى تضارب المعطيات وانقلاب الموازين فنعود من جديد الى نقطة الصفر على رغم أن الرئيس الحريري حريص على إنجاح جميع المساعي التي حصلت في الساعات الاخيرة، والله يتمّم على خير! 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك