Advertisement

لبنان

تخليداً لذكراه.. إطلاق اسم عبد المجيد الرافعي على شارع رئيسي في الضم والفرز

Lebanon 24
20-10-2018 | 04:18
A-
A+
Doc-P-520712-636756315701408727.jpg
Doc-P-520712-636756315701408727.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أطلق مجلس بلدية طرابلس ولجنة احياء ذكرى الراحل النائب السابق الدكتور عبدالمجيد الرافعي، اسمه على شارع رئيسي في منطقة الضم والفرز، وذلك تخليداً لذكراه. 

واقيم بالمناسبة حفل افتتاح في الشارع الممتد من ساحة القدس الى المعرض، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي، النائب سمير الجسر، لبنى عبيد ممثلة النائب جان عبيد، الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، احمد الصفدي ممثلا الوزير السابق محمد الصفدي، القاضي طارق زيادة نائب رئيس المجلس الدستوري، نائب رئيس بلدية طرابلس المهندس خالد الولي ممثلاً رئيسها المهندس أحمد قمرالدين، منسق " القوات اللبنانية" في طرابلس فادي محفوض، ممثل "التيار الوطني الحر" في طرابلس جميل عبود وعضوا المجلس البلدي في الميناء د. عامر فيض الله وفادي السيد بالإضافة للأستاذ عبدالله الشهال والسادة أعضاء لجنة إحياء ذكرى الدكتور عبدالمجيد الرافعي، وممثلين عن الاحزاب الوطنية وحشد من القضاة الحالين والسابقين وشخصيات سياسية ودبلوماسية ونقابية وإجتماعية وتربوية وإعلامية وهيئات المجتمع المدني. 
Advertisement
 
 


بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني عزفته الفرقة الموسيقية لكشافة الغد في لبنان، ثم الوقوف دقيقة صمت تحية إجلال وإكبار لروح الفقيد، ثم القى الولي كلمة قمرالدين، فقال: "‎يسعدني ان انقل لكم تحيات رئيس البلدية المهندس احمد قمرالدين الذي كلفني بتمثيله لعدم تمكنه من الحضور لاسباب طارئة، كما انقل لكم تحيات زملائي اعضاء المجلس البلدي، لا سيما وان هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل الطرابلسيين، فلا يسعني الا ان استذكر ما يمثله الراحل الطيب "طبيب الفقراء" من قيم ومبادئ، لا يخفى على احد في طرابلس وفي العالمين العربي والاسلامي وحتى العالمي الدور الكبير الذي لعبه المناضل نائب طرابلس لفترات طويلة". 

واضاف: "عبدالمجيد الرافعي كان ولا يزال مدرسة في الوطنية ورمزا من رموز النضال ومثالا يحتذى به حيث يقع على عاتق المسؤولين توفير علوم هذه المدرسة الوطنية لطلابنا لكي يتعلموا منها. وان تسمية شارع في مسقط راس الراحل في طرابلس الفيحاء باسمه لا تفيه حقه، إنما هي مجرد عربون تقدير بسيط لما قدمه الفقيد الدكتور لاهله وشعبه حيث عاش كبيرا في اخلاقه وقيمه ومات كبيرا بين اهله واحبائه. فنسأل له الرحمة والمغفرة، وشكرا لجميع الحضور ونخص بالشكر عائلة الفقيد وجميع الأصدقاء".

ثم كانت كلمة عقيلة الراحل المناضلة السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، التي شكرت بلدية طرابلس والحضور، وقالت: "نلتقي اليوم لنكرم رمزاً من رموز مدينتنا الحبيبة طرابلس الذي أمضى فيها اكثر من نصف قرن يناضل مع جماهيرها ويرفع اسمها في كافة الانحاء، عبدالمجيد الرافعي الذي أُطلق اسمه على هذا الشارع وهذا الشارع يرمز الى قضية وطنية وينطلق من ساحة القدس، القدس التي ناضل من اجلها عبدالمجيد، ويصل الى تقاطع شارع معرض رشيد كرامي الدولي، الذي ايضاً ناضل الحكيم معكم شعبياً وسياسياً من اجل ان يُفتتح، عبدالمجيد هذا الرمز اللبناني القومي الذي آمن بقوميته وامته، وآمن بمبادئها وهو القائد القومي العربي البعثي، الذي آمن ببعث امته وآمن بان الامة سوف تنتصر مهما اشتد الظلام".

وتساءلت: ماذا نكرم بعبد المجيد الرافعي؟ أنكرم عبد المجيد الرمز الطرابلسي؟ أو المناضل الجماهيري؟ أو القائد السياسي؟ أو الطبيب الإنساني؟ إننا نكرم كل هذه الصفات والسمات، فعبد المجيد كان معكم ومعنا حتى بعد رحيله يرعانا في عليائه ويطلب من الله أن يحمي هذا الوطن دائماً ويحمي الأمة وأن يحقق أهدافها.
أضافت: في العام 1960 بعد الإنتخابات عندما هبت طرابلس كتب أحد الصحافيين من آل غصن في جريدة لسان الحال، قائلاً أسطورة تلهب الشارع الطرابلسي إسمها عبد المجيد الرافعي، فبقيت هذه الأسطورة تلهب الشارع الطرابلسي والساحات العربية لأكثر من نصف قرن، إن عبد المجيد  الرافعي هذا الهامة القومية العالية الذي رفرف إسمه رمزاً عالياً في إحياء الوطن العربي كله من أجل نضاله وجهاده وإخلاصه وحبه للجماهير والأمة، فالسياسة. أخلاق وإذا ذهبت الأخلاق ذهبت الأمة، بإذنه تعالى تعود العافية لهذا الوطن العربي ولطرابلس وللبنان  وللأمة، وعندما تمت السنون ويعبر أحدهم بهذا الشارع ويقول من عبد المجيد الرافعي فيجيب صدى أصوات الشهداء والمناضلين والجنود المجهولين لتقول: عبد المجيد الرافعي ضمير وحكيم طرابلس."
 
 


ثم ازاح الرئيس ميقاتي والسيدة ليلى الرافعي والولي والحضور الستارة عن اللوحة الرسمية لإفتتاح الشارع.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك