تحت عنوان: "التعقيدات الطارئة تفرمل إعلان الحكومة ومصادر: التشكيل قبل 4 تشرين الثاني وإلّا!"، كتب عمر حبنجر في صحيفة "الأنباء" الكويتية: تعقيدات تشكيل الحكومة اللبنانية، التي أعاقت إعلانها في الموعد المقرّر من الرئيس المكلف سعد الحريري، سلطت الضوء على ما هو أهم من الحقائب أو الحصص، أو الأسماء الوزارية إلى مسألة لمن القرار وتوقيته في لبنان الآن.
المصادر المتابعة انطلقت من النصيحة التي اسداها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى المعنيين بعدم تحديد مهل ولادة الحكومة لا بساعة ولا بيوم ولا حتى بشهر، لأن المواقيت تحكمها الظروف.
وعندما يتبيّن أنّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هو الذي حدد موعد صدور التشكيلة الحكومية، بعد عشرة أيام أولاً، ثم أمس السبت واليوم الأحد، يتبين ان بيت الوسط هو العنوان الذي ذهبت إليه النصيحة، بما يعني الفصل بين مهمة تشكيل الحكومة ومهمة تحديد موعد إعلانها.
المصادر لاحظت استتباع النصيحة بإثارة موضوع تمثيل النواب السنة من خارج تيار "المستقبل" في الحكومة، ثم ابلاغ الحريري من جانب الوزير جبران باسيل بسحب عرض وزارة العدل على "القوات" وعودة الرئيس ميشال عون للتمسك بها، وأخيراً جاء حكم المحكمة العسكرية في قضية شاكر البرجاوي الذي أحدث صدمة لدى شارع المستقبل في بيروت، بسبب رمزيته بمقياس النتائج التي ترتبت على الجرم.
وتقول المصادر لـ"الأنباء" أن المعنيين في بيروت، تبلّغوا ضرورة تشكيل الحكومة قبل بدء تنفيذ العقوبات الأميركية على ايران في الرابع من تشرين الثاني، كفرصة أخيرة وإلا فليتحملوا المسؤولية.
المصدر:
عمر حبنجر - الأنباء الكويتية