Advertisement

لبنان

ميقاتي في سير - الضنية.. كسر حواجز السياسة أمام قطار الإنماء

Lebanon 24
27-10-2018 | 00:50
A-
A+
Doc-P-522813-636762201175319688.jpg
Doc-P-522813-636762201175319688.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "ميقاتي في سير - الضنية.. كسر حواجز السياسة أمام قطار الإنماء"، كتب غسّان ريفي في "سفير الشمال": شكلت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى بلدة سير ـ الضنية يوم أمس الجمعة لتدشين مبنى بلديتها بعد إعادة ترميمه وتوسيعه وتجهيزه بمساهمة قيّمة من جمعية العزم والسعادة الاجتماعية، خطوة متقدمة على طريق تعميم نهج الانماء والتنمية الذي يرفع الرئيس ميقاتي لواءه من طرابلس الى كل المناطق الشمالية.
Advertisement

يمكن القول إن الزيارة كسرت الحواجز السياسية أمام قطار الإنماء الذي لا يختلف عليه أحد، فجمعت مكونات الضنية، والخصوم السياسيين فيها، وعائلات عروس المصايف سير للاحتفال بهذا الحدث البلدي الانمائي الذي ساهم الرئيس ميقاتي في نسج خيوطه التي تشابكت وأنتجت تآلفا وتعاونا بين الجميع لما فيه خير الضنية وعاصمتها سير.

كثيرة هي الملاحظات التي يمكن أن تسجل على هامش الزيارة، وأبرزها:

أولاً: بدا واضحا أن العطاء والانماء لدى الرئيس ميقاتي، هما نظام حياة وسلوك يومي، وليسا مرتبطين بأي شكل من الأشكال بالاستحقاقات السياسية أو الانتخابية، حيث جاء هذا الحدث الانمائي البلدي بعد خمسة أشهر من الانتخابات، وفي وقت تنأى فيه التيارات السياسية والأحزاب بنفسها عن تقديم الخدمات والمساعدات وعن الايفاء بالوعود التي أطلقتها خلال الانتخابات.

ثانياً: سعي الرئيس ميقاتي الى توسيع مروحة الانماء بدءاً من طرابلس التي تشهد سلسلة مشاريع بتمويل من جمعية العزم من المفترض أن تبصر النور تباعا، مرورا بتحويرة حصرون التي إفتتحت قبل أسابيع بعد أن تم تأمين التمويل لها من البنك الاسلامي خلال ترؤسه الحكومة، وصولا الى تأمين مبنى بلدي يليق ببلدة سير التي فرضت نفسها على الخارطة السياحية من خلال فوزها في مسابقة أجمل قرية لبنانية.

ثالثاً: الردّ على كل الشائعات التي تتحدث عن توقيف تقديمات وخدمات جمعية العزم التي تتمدد بتقديماتها أفقياً من طرابلس الى مختلف المناطق الشمالية وصولا الى محافظة عكار.

رابعاً: حرص الرئيس ميقاتي على إحترام خصوصية الضنية، حيث زار النائب جهاد الصمد في دارة عائلة الصمد في بخعون ثم إنتقلا معا الى بلدة سير للاحتفال بتدشين المبنى البلدي.

خامساً: الحفاوة البالغة التي إستقبل بها الرئيس ميقاتي في بلدة سير، ما يشير الى الحضور المتنامي لـ"تيار العزم" إنطلاقا من عاصمة القضاء الى سائر البلدات والقرى في الضنية.

سادساً: تفاعل أبناء سير مع الرئيس ميقاتي الذي قام قبل صلاة الجمعة بجولة في شوارعها لتفقد أوضاع أهلها حيث إلتقى عدداً منهم ما لبثوا أن إنضموا الى الجولة التي تحولت شيئاً فشيئاً الى تظاهرة وصلت الى مسجد سير الكبير مع آذان الظهر.

فاكهة الزيارة

أما فاكهة الزيارة، فكانت المحطة التي خصصها الرئيس ميقاتي لمجمع الضنية للرعاية والتنمية منشأة العزم والسعادة، التابعة لدار الأيتام الاسلامية، والتي كشفت النقاب عن مشروع إنساني، إجتماعي، ديني، ثقافي، تربوي في سير الضنية، تتبناه جمعية العزم على نفقتها، تحت إشراف دار الأيتام الاسلامية التي تهتم بأكثر من 220 طفلا يتيما من الذكور والاناث، إضافة الى حضانة لأطفال الأمهات العاملات، والأطفال من ذوي الاحتياجات، والمسنين ضمن مشروع العمر المديد، فضلا عن التعليم المهني المبكر باختصاصات مختلفة.

الرئيس ميقاتي أمضى وقتاً طويلاً في المجمع برفقة مدير عام دار الأيتام الاسلامية الوزير السابق الدكتور خالد قباني وأعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية، وإستمع منهم الى سير العمل وتقديمات المجمع وتطورها، ثم تفقد الأطفال وإستمع منهم الى قراءات من القرآن الكريم، والى الأناشيد، كما إطلع على بعض الأعمال الفنية، مثنيا على الجهود التي تبذل في سبيل الاهتمام بالأيتام والحالات الاجتماعية التي يرعاها المجمّع.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك