Advertisement

لبنان

موسكو تتعامل بعناية كبيرة مع بلاد الأرز.. وهكذا تُفتح أبوابها لضيوفها اللبنانيين

Lebanon 24
02-11-2018 | 23:49
A-
A+
Doc-P-524799-636768249455172158.jpg
Doc-P-524799-636768249455172158.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان هكذا تُفتح أبواب موسكو لضيوفها اللبنانيين، كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية": تتعامل موسكو مع الساحة اللبنانية بعناية كبيرة. لا حاجة للشواهد والدلائل الحسيّة، تكفي مشاهد لقاءات مسؤولين من روسيا رفيعي المستوى مع رسميين لبنانيين ورؤساء أحزاب وقيادات، للتأكّد من أنّ "بلاد القيصر" صارت على مسافة أمتار من "بلاد الأرز"، لا بل في قلبها.
Advertisement

الأكيد أنّ الحرب السورية، بكلّ تطوراتها العسكرية والسياسية، حوّلت روسيا لاعباً دولياً شريكاً في رسم مصير الشرق الأوسط المُلتهِب بعدما كانت لاعباً إقليمياً يغرق في مستنقع دويلات الاتحاد السوفياتي سابقاً، وخلفها الاتحاد الأوروبي المتخبّط في أزماته الداخلية.

ومن الطبيعي أن يقفز لبنان على الأجندة الروسية ليصير على جدول أعمال الكرملين، لارتباطه العضوي والجغرافي والتاريخي بسوريا. وما وجود أكثر من مليون نازح سوري على الأرض اللبنانية، إلّا أحد تجليّات هذا الارتباط.

أمّا الوجه الثاني لهذا الترابط فيتمثّل في الدور الذي يمكن للبنان أن يؤدّيه في ورشة إعادة إعمار سوريا، كمنصّة عبور ومقر للشركات العالمية التي ستستثمر في "منجم" الإعمار.

بهذا المعنى صارت موسكو مَعنيّة أكثر من أي وقت مضى بحراك الساحة اللبنانية، و"محرّكات" صانعيها. تُخصص وزارة خارجيتها مساحة لا بأس بها مقارنة باهتماماتها الدولية الواسعة، من أجندة لقاءات مسؤوليها، للاطّلاع عن كثب على الأوضاع اللبنانية وتفاصيلها المعقّدة.

يمكن لأيّ زائر يحلّ ضيفاً على الخارجية الروسية أن يُبهر بضخامة المقر وأعداد الموظفين الذين "يَنغلون" كالنحل بين مبانيه ومكاتبه، كذلك يمكن له أن يتنبّه سريعاً إلى عنصر الشباب الطاغي على الموظفين والعاملين في أحد أهم المقار في العالم، حيث تطبخ التسويات والمفاوضات والاتفاقات.

منذ أيام كان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ضيف موسكو اللبناني. قبله كان رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان، وقبلهما النائب المنتخب تيمور جنبلاط. بعدهم، حلّ رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل ضيفاً لمناسبة احتفالات العيد الوطني الروسي.

وتفيد المعلومات أنّ الاسم المُدرج على لائحة الأيام القليلة المقبلة هو رئيس الحكومة السابق نجيب مقياتي. أمّا رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري فهو ضيف عزيز تربطه علاقات تاريخية تعود لأيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

هكذا، تثبت الأحداث أنّ موسكو تمنح حيّزاً واسعاً من اهتماماتها لمصلحة الملف اللبناني، لا تتعامل مع مقتضياته بمنطق الشراكة في القرار وفي التفاصيل الداخلية، أو بمنطق الانحياز لطرف على حساب آخر، وإنما من زاوية الحرص والمتابعة، إنطلاقاً من بوّابة مبادرتها الشهيرة لإعادة النازحين السوريين الى وطنهم.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك