Advertisement

لبنان

قضية "الليسيه عبد القادر" تتفاعل.. بين الوجدانيات والقانون!

Lebanon 24
10-11-2018 | 01:32
A-
A+
Doc-P-526739-636774321677258559.jpg
Doc-P-526739-636774321677258559.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "قضية "ليسيه عبدالقادر" تتفاعل بين الوجدانيات والقانون"، كتبت جويل رياشي في صحيفة "الأنباء" الكويتية: هزّ خبر انتقال مدرسة "ليسيه عبدالقادر" من منطقة زقاق البلاط غرب العاصمة بيروت إلى منطقة بعبدا (حيث مركز محافظة جبل لبنان) الرأي العام اللبناني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. واتخذت القضية وجها اعتراضيا مزدوجاً، أولهما: رفض تحول مبنى المدرسة التراثي الى مجمع تجاري، والثاني خشية معلمي ومعلمات وتلامذة مدرسة الآباء الانطونيين في بعبدا التي ستعتمد مقراً جديداً لليسيه عبدالقادر من صرفهم واقفال المدرسة.
Advertisement

في الشق الأول، بادر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من خلال تغريدة عبر تويتر الى المناشدة بما سماه "ايقاف المشروع الاجرامي التجاري لهدم ليسيه عبد القادر وتحويلها الى مول شبيه بالمولات البشعة في فردان او غيرها". ودعا الى الحفاظ "على ما تبقى من تراث.. وهذه مهمة بلدية بيروت في استملاكه وجعله متحفا. لقد استملكت تلك البلدية عقارات عدة ومنها أرض لمسلخ خارج بيروت. كفى هدما لذاكرة بيروت".

وتظاهر عدد من متخرجي المدرسة وأساتذتها وكذلك مواطنون وجمعيات، مطالبين بالحفاظ على المدرسة التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية التي تعتبر واحدة من اعرق مدارس بيروت مطلع القرن العشرين قبل ان يشتريها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وترمم مؤسسته ابنيتها وتجدد مختبراتها لتؤول بعد رحيله ملكيتها الى ابنته هند.

وفي التفاصيل ان الوريثة تعتزم عدم تجديد ايجار المبنى للبعثة العلمانية الفرنسية واسترداده تمهيدا للدخول في بناء مجمع تجاري مكانه. واعتبر البعض الاعتراض اكثر منه وجدانيا كون المبنى غير مدرج في لائحة الجرد التراثية التي اعتمدتها وزارة الثقافية. وارتفعت الدعوات لتملك الدولة للمبنى سواء عبر وزارة الثقافة او بلدية بيروت، الامر الذي يبدو حساسا وصعب التحقيق نسبة الى هوية المالكة. من جهته، صرح رجل الاعمال محمد أنس القاروط زوج هند الحريري نافياً من جهته خبر هدم القصر القديم.
المصدر: جويل رياشي - الأنباء الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك