Advertisement

لبنان

معهد الشرق الأوسط يمنح الجامعة الأميركية في بيروت جائزة لدورها وتأثيرها

Lebanon 24
12-11-2018 | 07:07
A-
A+
Doc-P-527386-636776249787797036.jpg
Doc-P-527386-636776249787797036.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
منح معهد الشرق الأوسط جائزة عصام فارس للتميّز إلى الجامعة الأميركية في بيروت(AUB)  "تقديراً للدور الذي لا مثيل له والذي أدّته في الشرق الأوسط على مدى القرن ونصف القرن الماضيين، وتقديراً أيضاً للجهد الهائل الذي بُذل في قيادة وتنمية هذه المؤسسة العريقة".
Advertisement

ومعهد الشرق الأوسط هو الآن في عامه الثاني والسبعين، ويتّخذ من واشنطن مقراً له. واختار الجامعة الأميركية في بيروت والمُحسنة هدى الخميس كانو لنيل هذه الجائزة. ويعود الفضل المكرّمة كانو في إقامة مؤسسة أبو ظبي للموسيقى والفنون. والجائزة تقدير لعطاءات المكرّمَين الرئيسية في الشرق الأوسط.

وجائزة عصام فارس للتميّز التي وَقَفها نجاد فارس في العام 2011 تكرّم سنوياً أفراداً ومؤسسات عرب مُبتكرين وملهمين يُحدثون فرقاً في مجتمعاتهم من خلال الأعمال الخيرية والتعليم وريادة الأعمال والفنون. والجائزة تكرّم كبار الرؤيويين، وصانعي التغيير، والقادة الثقافيين، والمحسنين لمساهماتهم الإيجابية في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الشرق الأوسط.

وذكر بيان صادر عن المعهد أن "معهد الشرق الأوسط معجبٌ كثيراً بالتزام الجامعة الأميركية في بيروت طوال أجيال بتوفير التميّز في التعليم، وتعزيز التسامح واحترام التنوع، وخدمة شعوب الشرق الأوسط".

وقد تسلّم رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري الجائزة باسم الجامعة. وقد خاطب الحضور الذي ضمّ وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي الدكتور أليكس أزار، وسفراء من دول متعددة، وحوالي خمسمئة من كبار صانعي السياسات الدوليين والدبلوماسيين، وتنفيذيين على لائحة فورتشن 100 الرفيعة، وقادة فكر، ومنظمات غير حكومية، واعلاميين ينصبّ اهتمامهم على الشرق الأوسط. كما حضر الحفل العضو في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب وندر، والرئيس الجديد لمعهد الشرق الأوسط الدكتور بول سالم، وهو مؤلف وخبير في السياسات وصفه الرئيس خوري بأنه الخيار الأمثل لقيادة المعهد خلال هذه الأوقات الصعبة. وقد درس الدكتور سالم في الجامعة الأميركية في بيروت قبل أن ينتقل إلى جامعة هارفارد ويتخرّج منها، وهو خدم في الجامعة الأميركية في بيروت من 1987 إلى 1999 كأستاذ مشارك في الدراسات السياسية ومساعد عميد كلية الآداب والعلوم فيها.

وقال الرئيس خوري: "الجامعة الأميركية في بيروت تمثّل وتقود وتشكّل رقعة من التنافر الخصيب في الشرق الأوسط". وشكر المعهد على التكريم قائلاً: "الجامعة الأميركية في بيروت استفادت من البيئة الليبرالية والمتنوعة في لبنان لتصبح رائدة عالمية في التعليم الإشتمالي. وأشار إلى دور الجامعة ماضياً وحاضراً في تهيئة أجيال من العلماء وموظفي القطاع العام والقادة والرواد الذين يمكنهم تغيير المنطقة والعالم.

واستشهد الرئيس خوري بقول للراحل روبرت كينيدي رأى فيه أن العالم الأفضل هو نتيجة العديد من الأعمال الجريئة والمتفانية، حيث دوائر الأمل الصغيرة تُطلق تيارًا يمكنه أن يجرف أعتى جدران القمع والعناد. وتحدث الرئيس خوري عن دور الجامعة الأميركية في بيروت، وتكيّفها مع الظروف مع الالتزام بالمبادئ الأساسية، وبالحاجة الملحة للارتقاء إلى مستوى المساعدة في بناء عالم أفضل معًا.

وأضاف خوري: "الجامعة الأميركية في بيروت موجودة لخلق تلك الأمواج من الأمل التي ستندمج بأمواج أُخرى وتدفعنا جميعا نحو عالم أفضل". وأردف: "هل لإنسان هدف أسمى من ضمان الحق الراسخ في الحياة، والحرية، والسعي إلى السعادة، لأخيه الانسان؟ هذا، يا أصدقائي، هو الهدف الأساسي للجامعة الأميركية في بيروت، وهو هدف أشكر معهد الشرق الأوسط على إدراكه وتكريمه في وقت نحن فيه بأمس الحاجة إلى هذه القيم المشتركة".

الجدير بالذكر أن معهد الشرق الأوسط تأسس في العام 1946، وهو عبارة عن بوتقة تقارب وتعاون للقادة "لزيادة المعرفة حول الشرق الأوسط بين مواطني الولايات المتحدة ولتعزيز فهم أفضل بين شعوب هذين المنطقتين"، على حد تعبير ميثاق التأسيس للمعهد. ومعهد الشرق الأوسط هو أقدم معهد في واشنطن مخصّص فقط لدراسة الشرق الأوسط. والمعهد غير حزبي وهو خزّان فكر تربوي وسياساتي لبناء العلاقات بين الأميركيين وشعوب المنطقة، وتوفير تحليل مُتقن، وخدمات تعليمية ومهنية، ومركز للتواصل مع فنون وثقافات المنطقة.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك