Advertisement

لبنان

نصائح وتمنيات وصلت الى بيت الوسط.. هل تُحل عقدة تمثيل السنة المستقلين بهذه الطريقة؟

Lebanon 24
12-11-2018 | 23:52
A-
A+
Doc-P-527615-636776891332113423.jpg
Doc-P-527615-636776891332113423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب علي ضاحي في صحيفة "الديار" تحت عنوان "طرح قيد التداول لتوزير شخصية خارج النواب الستة من حصّة الرئيس": "بقدر ما كان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خطاباً فاصلاً وحاسماً في وقف مسلسل الاستهتار والاستخفاف بأمل وحزب الله وحلفائهما في 8 آذار وفي تصويب بوصلة الرئيس المكلف سعد الحريري نحو عدالة التمثيل الحكومية الحقيقية، كان حاسماً لقاء السيد نصرالله برئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية جبران باسيل مساء الجمعة الماضي لوضع حد لاجتهادات او تمنيات بتخريب العلاقة بين حزب الله ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون من جهة وبين حزب الله والوزير باسيل من جهة ثانية. ووفق اوساط بارزة ومتابعة لهذه الاتصالات فإن اللقاء بين السيد نصرالله والوزير باسيل كان مناسبة لوضع النقاط على الحروف ولطي صفحة التباين حول المواقف من توزير النواب السنة الستة ولتأكيد ان اي خلاف في وجهات النظر او اي اختلاف في المقاربات السياسية يجب ان يكون من ضمن القنوات الثنائية وبعيداً من العدسات او المنابر والشاشات. كما كان اللقاء مناسبة لتأكيد التحالف المتين والاتفاق على حل هادئ وسلس لازمة توزير النواب السنة وتأكيد على احترام نتائج الانتخابات ومنع المس بكرامات الناس والاستهتار بالاحجام وبمن يمثل الناس فلا يمكن لاحد لا للحريري او غيره ان يحجب حق النواب السنة خارج كتلته من التمثيل ولا يملك الحق في شطبهم بتصريح او "شحطة قلم".
Advertisement

وتشير الاوساط الى ان من نتائج اللقاء كان إستقبال رئيس الجمهورية للنواب الستة في بعبدا وتبنيه مطلبهم وتأكيده تكليف باسيل اجراء الاتصالات اللازمة لايجاد مخرج لهذه الازمة وخصوصاً مع النواب الستة والرئيس المكلف. وتشير الاوساط الى ان بعد خطاب السيد نصرالله السبت تكثفت حركة باسيل بتكليف من عون للسعي لايجاد مخرج بالتزامن مع مسعى لتهدئة الساحة بعد الخطاب المرتفع النبرة للسيد نصرالله السبت. وتشير الاوساط الى ان نصائح وتمنيات وصلت الى بيت الوسط من بعبدا وباسيل بضرورة تمرير الجلستين التشريعتين امس واليوم بأقل "خسائر ممكنة" وبهدوء وبإقرار ما "يلزم" من تشريعات ضرورية وان تكون إطلالة الحريري اليوم في مؤتمره الصحافي هادئة ومن دون تصعيد سياسي او كلامي تجاه حزب الله وان لا تكون الردود على خطاب السيد نصرالله حادة وبما يفجر السجالات والردود المقابلة.

وتؤكد الاوساط الى ان إطلالة السيد نصرالله اتت مرتفعة السياق والنبرة بعدما لمس الحزب من الرئيس المكلف كل سلبية وكل تهميش لتمنيات الحزب ولرغبته في انصاف النواب الستة وضربه عرض الحائط بالنقاشات التي دارت بينه وبين الحاج حسين الخليل والتي تركزت على ضرورة انصاف سنة 8 آذار بشكل واضح وصريح وبما يعطيهم حقهم. كما اتت إطلالة السيد لتضع النقاط على الحروف لاتهامات بدأ يسوقها كل من الاشتراكي والقوات وهو امر لم "يُبلع" في حارة حريك.

وعن طبيعة التحرك الذي قام به باسيل في الساعات الماضية من عين التينة الى بيت الوسط وليلاً في بعبدا تؤكد الاوساط ان باسيل وبعد لقائه السيد نصرالله مساء الجمعة تحرك امس فأبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف بعد لقائهما امس انه يسوق اقتراحاً بتوزير شخصية سنية من 8 آذار من خارج النواب الستة بموافقتهم من حصة الرئيس عون ولكن هذا الطرح يحتاج الى موافقة الرئيس المكلف اولا ومن ثم موافقة النواب الستة فإذا وافق الطرفان وخصوصاً النواب الستة فإن حزب الله يسير في هذا الطرح وعندها تمشي الامور وتتشكل الحكومة. وتلمح الاوساط الى ان خلال 48 ساعة سيكون هناك لقاء جديد بين باسيل والنواب الستة بعيداً عن الاضواء بعد الذي حصل امس ايضاً، كما سيكون هناك لقاء جديد بين الحريري وباسيل لمعرفة الاجوبة النهائية".



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك