Advertisement

لبنان

بكركي- "حزب الله".. إنكسرت الجرّة؟

Lebanon 24
12-11-2018 | 23:59
A-
A+
Doc-P-527616-636776893716404944.jpg
Doc-P-527616-636776893716404944.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان بكركي- "حزب الله"... إنكسرت الجرّة؟، كتب الان سركيس في صحيفة "الجمهورية": لم تمرّ العلاقةُ بين البطريركية المارونية و"حزب الله" بهذه البرودة التي تعيشها حالياً حتى في ظلّ مرحلة الوصاية السورية وكل التداعيات التي رافقت إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وثورة الأرز.
Advertisement

كثيرة هي التراكمات التي أدّت الى انسدادِ أفق العلاقة بين المرجعيّة المسيحية الأكبر في الشرق وحارة حريك، ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّه في عهد البطريرك مار نصرالله بطرس صفير كانت هناك لجنة حوار دائمة بين الطرفين برئاسة النائب البطريركي المطران سمير مظلوم، وإستمرّت إجتماعاتُ تلك اللجنة بالعمل على رغم السقف السياسي العالي الذي انتهجه البطريرك صفير والذي كان يصوّب أيضاً على سلاح "حزب الله".

لكنّ الجديد- القديم أنّ تلك اللجنة لم تجتمع منذ مدّة طويلة، وكأنّ الحوار بين البطريركيّة و"الحزب" وصل إلى طريق مسدود ولم يعد ذا جدوى.
وعند السؤال عن عدم اجتماع تلك اللجنة يجيب أحد المسؤولين في بكركي ممازحاً: "يمكن المطران مظلوم خفّت همتو".

لكنّ الحقيقة في كل ذلك، أن لا المطران مظلوم خفّت همته، وهو الذي ما زال نشيطاً، ولا السبب لوجستيّ أو تقنيّ، بل إنّ هناك تباعداً كبيراً في النظرة الى بعض الأمور بين "حزب الله" والبطريرك الراعي.

ولا يمكن تعدادُ كل المحطّات التي أدّت الى ذاك التباعد، على رغم أنّ الراعي كسر بعض المحرّمات ومنها زيارة سوريا الرعويّة مثلاً، لكنّ التباين الحقيقي بدأ عندما قرّر الراعي زيارة الأراضي المقدّسة في 26 أيار 2014، عندها إستنفر "حزب الله" وزار وفدٌ منه بكركي في محاولةٍ لثنيه عن القيام بمثل هكذا خطوة، فكان جواب البطريرك حازماً: "إنني أزور رعيّتي وهذا واجبي، وهؤلاء أبناؤنا"، ولم تقف الأمور على الزيارة التي قام بها الى القدس بل إنّ الكلام العالي النبرة الذي قاله خلال لقائه اللبنانيين المبعدين الى إسرائيل ترك تردّداته.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك