Advertisement

لبنان

3 أخطار على لبنان تنذر بكارثة.. ونتنياهو حصل على تغطية أميركية لضربات فيه!

Lebanon 24
13-11-2018 | 00:01
A-
A+
Doc-P-527617-636776894138140024.jpg
Doc-P-527617-636776894138140024.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": كان يمكن لبنان أن يتحمّل المماطلة في عملية تأليف الحكومة، لولا أنه مقبل على 3 أخطار تُنذر بكارثة: العقوبات الأميركية التي يزداد خناقها، تبلور ملامح الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي، وتهديد إسرائيل بضربات عسكرية في قلب بيروت وخارجها. وثمّة مَن يعتقد أنّ قيام إسرائيل بتنفيذ تهديداتها سيكون مدمِّراً للبنان، إذ سيعيده عشرات السنين إلى الوراء، بحيث يصبح الانهيار أقربَ إلى التحقُّق. ولكن، يسأل المعنيون، هل حصل الإسرائيليون فعلاً على ضوء أخضر دولي، وأميركي تحديداً، لتوجيه هذه الضربات؟ وهل سيستطيع الروس والأروبيون تجنّبَ الصدمة؟
Advertisement

على مدى السنوات الـ5 الأخيرة، حرصت إسرائيل على توجيه ضربات محدّدة لمواقع عسكرية في الداخل السوري، ومنها العديد قرب دمشق ومطار المزّة. وأحياناً، استخدمت المجال الجوي اللبناني لتنفيذ غاراتها. وشملت الضرباتُ أحياناً أهدافاً داخل الأراضي اللبنانية، في مناطق حدودية.

المستهدَف كان غالباً المستودعات والثكن العسكرية والشحنات المحمّلة أسلحة إيرانية غير تقليدية، سواء كانت منشورة في الداخل السوري، لمصلحة النظام، أو منقولة إلى "حزب الله" في لبنان. ولطالما تكتّم الإسرائيليون في تحديد طبيعة المواقع التي يستهدفونها.

لكنّ شباط الفائت كان مفصلياً في هذا الملف. ففيما كان الإسرائيليون يشنّون هجمات واسعة النطاق في سوريا على أساس عدم حصول ردّ من الجانب السوري، كما جرت العادة، تمّ إسقاط إحدى مقاتلاتهم من طراز "إف 16".

وخلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، في تلك الفترة، عرض نتنياهو على الحضور ما وصفه بأنه طائرة تجسّس إيرانية بلا طيار أسقطتها إسرائيل فوق مجالها الجوي.

وعلى الأثر، بدأ الإسرائيليون يطالبون علناً بإبعاد أيّ مواقع إيرانية عن الحدود. وخلال زيارته واشنطن، بعد أيام، طلب نتنياهو من الرئيس دونالد ترامب تغطيةً أميركية لتوجيه ضربة ضد أهداف إيرانية في لبنان.

ووفق ما تردّد من مصادر متابعة آنذاك، فإنّ إدارة ترامب منحت نتنياهو تغطية لتنفيذ ضربات محدّدة، لا شاملة، وضد مواقع لـ"حزب الله" في لبنان، إذا كان الإسرائيليون يرون فيها تهديداً استراتيجياً لأمنهم، على غرار الضربات التي تشنّها إسرائيل في الداخل السوري. إلاّ أنّ هذا الأمر قوبل برفض أوروبي وروسي شديد.

ودعم الأميركيون طلب نتنياهو إبعاد المواقع الإيرانية 100 كيلومتر عن خط الحدود الفاصل في مرتفعات الجولان. وبوساطة روسية، تمّ التوصل إلى تفاهم مع طهران في هذا الشأن. وعبّرت موسكو عن اقتناعها بأنّ كل ما عبرّت عنه من مخاوف أمنية في الجولان قد تمَّت إزالته. وتالياً، لا مبرّر لأيّ عملية أمنية يقوم بها الإسرائيليون ضد مواقع إيرانية واقعة خارج المنطقة المتّفَق عليها.

ولكن، في الموازاة، بدا الإسرائيليون في صدد توجيه اتّهاماتهم نحو لبنان. ووفق عدد من الخبراء، تقتضي الخطة الإسرائيلية إبعادَ الخطر الإيراني الآتي من لبنان، بعدما تمّ إبعادُه في سوريا. وترجمة ذلك هي منع وجود أسلحة إيرانية ضمن مسافة يعتبرها الإسرائيليون "آمنة". ومن هنا أهمية الملف الذي يطرحونه اليوم، أي ملف الصواريخ "الدقيقة".

ويخشى الإسرائيليون أن تكون إيران قادرة على استخدام ورقة الصواريخ في أيّ لحظة، بحيث تكون قادرة على تعطيل الحياة في إسرائيل في أيّ لحظة، وفي أيٍّ من المدن الأساسية، وضرب المرافق العامة والبنى التحتية.

ومن هنا جاءت حملة نتنياهو الحالية، والتي بدأها في أيلول الفائت، عندما رفع مجموعة من الخرائط من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك، وقال أمام زعماء العالم: "حزب الله" يقيم قرب مطار بيروت- وبرعاية إيرانية- 3 مصانع مخصصة لتحويل الصورايخ غير الدقيقة التوجّه إلى صواريخ دقيقة، بحيث يمكنها أن تصيب أيّ هدف في إسرائيل بفارق خطأ لا يتجاوز الـ10 أمتار.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا





المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك