Advertisement

لبنان

خطاب نصرالله الناري.. "إنتهى دوركم وجاء دوري"

Lebanon 24
13-11-2018 | 01:03
A-
A+
Doc-P-527618-636776896340893063.jpg
Doc-P-527618-636776896340893063.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "نصرالله "إن حكى": إنتهــى دوركم وجاء دوري": "أيّاً كان الموقف الذي سيعلنه الرئيس سعد الحريري اليوم، فإنّ الوسط السياسي ما زال يبحث في الظروف التي قادت الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله الى رفع سقف خطابه عالياً في الشأن الداخلي بعدما كان يستخدمه في القضايا الإقليمية. فهي المرة الأولى التي يتوجّه فيها نصرالله الى من سَمّاهم الرؤساء، البطاركة، المفتين، المطارنة والمشايخ بهذا المنطق. فما الدافع الى هذا الخطاب الناري؟ وكيف تم تفسيره؟
Advertisement

لا تختلف المقاربات لتفسير موقف نصرالله كثيراً، فهو استفاد من أخطاء ارتكبت على مدى الأشهر الستة الماضية قبل ان يضرب ضربته في اللحظة التي اعتقد فيها البعض انّ مهمة التأليف شارفت على نهايتها، فكانت الصدمة التي أنتجَت تحميله مسؤولية آخر العقد التي برزت.

مسؤولو "الحزب" يجاهرون بأنهم ليسوا مسؤولين عن تجاهل الحريري ومعه آخرين لمسلسل تحذيراته من العقدة السنّية، فهي في جانب منها لم تكن منطقية الى حدود برزت فيها مواقف مُستغربة لها عن مؤيّدين لـ"حزب الله". وهو ما يبرّر الهجمة التي تعرّض لها "الحزب" في "اللحظة القاتلة".

فالتركيبة الحكومية كانت قد تجاوزت مجموعة العقد المَحكي عنها بما عبّرت عنه من معادلات قاد إليها منطق المحاصصة، والذي استغرق الوقت الكافي للتوصّل إليها على وَقع مجمل الضغوط. عدا عن تلك المرتبطة بأزمة النازحين وما آلت اليه الخطط المتعثّرة للبدء ببرامج إعادتهم الى بلادهم. فيما كانت الوقائع تقول غير ذلك، فقد بالغ النظام في تصوير انتصاراته سعياً الى ترجمتها في السياسة سريعاً، وهو ما لم يتمكّن منه قبل أن يَتثبّت المجتمع الدولي ومعه العالم الغربي من هذه القدرات سياسياً ودستورياً وأمنياً.

عند هذا السيناريو بما يعنيه من تداخل بين ما هو داخلي حال دون تأليف الحكومة وما هو خارجي، فقد جاءت العقوبات الأميركية على "حزب الله" قبل أيام من دخول إيران مدار المرحلة الجديدة من تلك الخاصة بها والمفروضة عليها وعلى حلفائها لتزيد في الطين بلّة.

فقد تزامنَ إصرار "حزب الله" على تمثيل النواب السنّة من حلفائه مع دخول البلاد مرحلة العقوبات التي فرضت عليه، فباتَ الربط بين مفاعيلها والنتائج المترتبة على موقفه من تَعثّر مسيرة التأليف منطقياً وواقعياً.

ويعترف اكثر من صديق للحزب انّ نصرالله أسبَغ "الشرعية النيابية" على تكتل نيابي سنّي جديد، لم يكن قادراً على العيش لولا هذه التزكية. فمعظم نوابه أعضاء في كتل نيابية تمثّلت في الحكومة، وليس في المجلس النيابي كتلة من هذا النوع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك