Advertisement

لبنان

الحريري بين "تشرينَين": لم أستقل.. ولن أعتذر

Lebanon 24
13-11-2018 | 01:45
A-
A+
Doc-P-527641-636776925612431774.jpg
Doc-P-527641-636776925612431774.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ملاك عقيل في صحيفة "الجمهورية": يتلاعب القدرُ بمرونةٍ فائقة مع مسار و"مصير" الرئيس سعد الحريري في السياسة. هبّت العاصفةُ أكثرَ من مرّة في وجهه. "بين تشرينين"، "تشرين الرياض" و"تشرين العُقدة السنّية" تُكتب ولادةٌ ثانية للحريري، وقبلهما في كانون الأول 2016 بعد الإزاحة القاسية من السراي الحكومي يوم كان مجتمعاً مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في البيت الأبيض، كانون الثاني 2011.
Advertisement

اليوم لن يعتذرَ الحريري ولن يوقّع بيده "مرسوم" الإحالة، الحاسمة هذه المرة، الى تقاعد ليس في البال. صدمة إعلان الاستقالة "المفروضة" من خلف الشاشة السعودية تشرين الثاني 2017 إنتهت بالعودة الآمنة والمحصّنة، برعاية دولية ومحلية جامعة الى السراي.

خطابُ الأمين العام لـ"حزب الله" عالي اللهجة، والذي "حَشر" الرئيس المكلّف في زاوية القبول بـ "المعروض" أو الاعتذار، وإن لم يقلها "السيد"، ليس أكثرَ قساوةً من "أيام الرياض" الحالكة.

"تشرين العقوبات" سيكتب ولادة أخرى متجدّدة لـ "الشيخ"، فالإعتذار ثمّ الانسحاب غيرُ واردين. مصير العهد نفسه "بالدق" ومعه تسوية رئاسية عمودها الفقري "حزب الله" الذي لا يبدو أنّ على جدول أعماله لعب جولة من "البليارد": إصابة "طابة سعد" لإيقاع "طابة العهد" في الحفرة!

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك