Advertisement

لبنان

ما بين بكركي و"حزب الله": توتّر سياسي و"علاقة متوقفة"

Lebanon 24
13-11-2018 | 17:08
A-
A+
Doc-P-527911-636777513045232042.jpg
Doc-P-527911-636777513045232042.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في هجومه السياسي العالي النبرة والسقف أخذ الأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصرالله "في دربه" البطريرك بشارة الراعي. لم يذكره بالاسم وإنما كان يقصده عندما قال: "اسمعوا يا لبنانيين والسادة الكبار رؤساء ووزراء وبطاركة ومشاريخ ومفتين ومطارنة.
Advertisement

الكل يسمع، روحوا اعملوا اللي بدكم ياه.. الحزب يقف مع حلفائه ولن يتخلى عنهم ولن نكون في حكومة من دونهم".

مرّر السيد حسن نصرالله إشارة انزعاج باتجاه البطريرك الراعي الذي كان له في الأيام الأخيرة تحرك سياسي بشأن الحكومة والعقدة السنية، فزار قصر بعبدا وبحث مع الرئيس عون في هذا الموضوع، مثنيا على موقفه في هذا الموضوع.

ومن ثم التقى الراعي في بكركي المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وعبّر له في اللقاء عن أسفه لموقف حزب الله الداعم لتمثيل سنة ٨ آذار وحال دون ولادة الحكومة.

حمّل الراعي "حزب الله" مسؤولية العرقلة وأرسل رسالة الى الحزب عبر المفتي قبلان لحضه على تسهيل التأليف.

ولكن الجواب الذي جاء عبر خطاب نصرالله لم يكن تسهيلا وإنما تصعيد.

لم يرد البطريرك الراعي مباشرة على خطاب نصر الله، وإنما كان له رد غير مباشر منتقدا العمل السياسي في البلد القائم على ذهنية الميليشيات السياسية، ومعتبرا ان من واجب الكنيسة إعلان المبادئ الدستورية والميثاقية التي تنظم العمل السياسي و"تنقذه من الانحراف".

أوساط قريبة من بكركي تعتبر ان العلاقة بين بكركي وحزب الله باردة والاتصالات المباشرة شبه متوقفة، بما في ذلك أعمال لجنة الحوار المشتركة التي كان يرأسها المطران سمير مظلوم من جهة بكركي، وغالب أبوزينب من جهة حزب الله الذي لم يعد مكلفا بالملف المسيحي. وهذا الجفاء حصل لأسباب متراكمة تبدأ من زيارة البطريرك الراعي الى القدس عام ٢٠١٤ التي لم يكن الحزب راضيا عنها.
المصدر: الانباء الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك