Advertisement

لبنان

الحريري ردّ "الكرةَ" إلى ملعب "حزب الله" وتَرَك الباب مفتوحاً أمام تسوية

Lebanon 24
13-11-2018 | 17:34
A-
A+
Doc-P-527915-636777525563457542.jpg
Doc-P-527915-636777525563457542.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حملتْ إطلالة الرئيس المكلف سعد الحريري في مؤتمره الصحافي أمس في "بيت الوسط"، إشاراتِ "تَشدُّد هادئ" كرّستْ "تَوازُناً سلبياً" في لبنان بعدما كان الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله نفّذ يوم السبت ما يشبه "الانقلاب الناعم" الذي قفز فيه فوق عون والرئيس المكلف في ما خص عقدة تمثيل "سنّة 8 آذار" واضعاً "مفتاح" تأليف الحكومة في "جيْبهم" في سياق مناخٍ صِدامي تَطايرتْ شظاياه في أكثر من اتجاه.
Advertisement
وقد باح الحريري في إطلالته، التي ردّ فيها على نصرالله، بالحقيقةِ "بلا قفازات حريرية" وفحواها: "تأليف الحكومة اصطدم بحاجزٍ هو أكبر بكثير من سنّة 8 آذار، والحاجز عبّر عنه بصراحة نصر الله ولا يمكن أن أرى فيه إلا قراراً من قيادة "حزب الله" بتعليق تأليف الحكومة بما يضع الحزب في موقع معرْقل التشكيل".
أما "أصل المشكلة" فحَددها "بكيفية إدارة البلد ومَن يشكّل الحكومة"، معلناً "لستُ أنا مَن يقبل بخرْبطة اتفاق الطائف والتعدي على صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، فالدستور يكلّف الأخير بتأليف الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية وليس معهم شخص ثالثٌ ونقطة على السطر»، رافضاً اتهام نصرالله له بالتحريض المذهبي.
وعَكَسَ كل سياق مواقف الحريري تناغُماً كبيراً مع رئيس الجمهورية "الذي لم أتصوّر ان يرمي "حزب الله" المشكلة المفتعلة في وجهه أولاً قبل سعد الحريري"، مبدياً الحرص على تأكيد "لن أدخل في عملية غش وأقول إنني متفائل ولستُ قادراً على التحدث الى اللبنانيين عن تدوير الزوايا ولا على إقناعهم بنظرية أم الصبي التي لم يعد بإمكاني إقناع نفسي بها".
المصدر: الراي الكويتية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك