بعنوان "أساتذة AUB يخسرون عشرة ملايين دولار من تعويضاتهم"، كتبت هديل فرفور في صحيفة "الأخبار": في أقل من سنتين، خسر أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت نحو عشرة ملايين دولار من تعويضاتهم الخاصة بنهاية الخدمة، بعد قرار "مرتجل" بنقل أموالهم إلى مصرف جديد لاستثمارها.
Advertisement
تململ واضح يسود أساتذةَ الجامعة الذين يثير بعضهم شبهات بوجود "صفقة" ما، ويحمّلون رئيس الجامعة المسؤولية. هؤلاء ينتظرون اجتماع مجلس أمناء الجامعة نهاية الشهر الجاري للحصول على توضيحات من إدارة الجامعة تُفسر هذه الخسارة الكبير.
ويراوح عدد الأساتذة غير الأميركيين العاملين في الجامعة بين 350 و400، يخضعون لنظام خاص بتعويض نهاية الخدمة. إذ يُستثمَر 17.5% من دخلهم (5% من الراتب الشهري للأستاذ و12.5٪ تدفعها إدارة الجامعة) في سوق الأسهم، على أن يُصرف المبلغ الإجمالي لتعويض الأستاذ مع الأرباح لدى تقاعده أو استقالته.

مصادر إدارية في الجامعة أكّدت لـ"الأخبار" أن إجمالي المبلغ المتراكم لتعويضات الأساتذة غير الأميركيين يقدّر بنحو 150 مليون دولار، كانت مودعة لدى "بنك وصيّ" هو "البنك السويسري المتحد" (United Bank of Switzerland USB) لاستثمارها، تحت رقابة "بنك باترفيلد" Butterfield. مطلع عام 2017، اعتذر الأخير عن عدم استمراره في العمل، مراقباً كيفيةَ استثمار أموال التعويضات. وبحسب المصادر نفسها، "بدلاً من أن تبحث إدارة الجامعة عن مراقب جديد، قررت من دون أسباب موجبة نقل الأموال من البنك السويسري المتحد إلى بنك جديد"، هو Union Bancaire Privet (UBP) (بنك متكامل الخدمات مقرّه في هاملتون في برمودا، وفق ما يرد على موقعه الإلكتروني)، فيما عُيّنت مجموعةDominion Fiduciary Trust Limited للقيام بأعمال الرقابة (تعرّف المجموعة عن نفسها بأنها واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الحلول المبتكرة في مجال الثروات الخاصة والمعاشات التقاعدية وخدمات الثقة والشركات في أوروبا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة).
لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا.