Advertisement

لبنان

عقدة تمثيلية... أم إستوزارية؟

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-11-2018 | 07:33
A-
A+
Doc-P-529267-636781449560301223.jpg
Doc-P-529267-636781449560301223.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تستمر المراوحة في عملية تشكيل الحكومة بعد بروز عقدة تمثيل النواب السنة في قوى الثامن من آذار، في حين لا توحي الأجواء بالتفاؤل إذ يتمسك الطرفان الأساسيان، أي "حزب الله" وتيار "المستقبل" بمطالبهما، ولا يبدو انهما في وارد التراجع عنها.
Advertisement
 
بارقة الضوء الوحيدة ترتبط بقيام رئيس الجمهورية ميشال عون بتمثيل سنة الثامن من آذار من حصته، لكن في الوقت نفسه يبقى لـ"بيّ الكل" شروط ليتحمل عبء حلّ عقدة ليس له فيها أي علاقة.
 
وتتحدث مصادر عن فيتوات واضحة لدى رئيس الجمهورية من أجل تمثيل النواب السنة في الثامن من آذار، أولها عدم تمثيل  النواب أنفسهم، أي أن يكون الوزير السنّي مقرباً من "حزب الله" لكن من دون أن يكون أحد النواب الحاليين، وتحديداً النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد.
 
وتشير المصادر إلى أن رئيس الجمهورية يرغب في أن يكون الوزير المقرب من الثامن من آذار ومن "حزب الله" تحديداً، من حصته، وليس من حصة النواب الستة.
 
من هنا تسأل المصادر عما إذا كانت هذه التسوية ممكنة وستجعل الحكومة تبصر النور، ولماذا لا يقبل بها سنة الثامن من آذار؟ وهل تمثيل أحد المقربين منهم أصبح تعدياً على قدرتهم التمثيلية؟ أم أن القضية ليست قضية حقوق تمثيلية بل إستوزارية؟
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك