Advertisement

لبنان

حنكش جال على مدارس رسمية: على "التربية" تخصيص ميزانية أعلى لهذا القطاع

Lebanon 24
18-11-2018 | 13:26
A-
A+
Doc-P-529348-636781702125088754.jpg
Doc-P-529348-636781702125088754.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

جال النائب الياس حنكش على عدد من المدارس الرسمية المتنية، برفقة وفد من جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن"، وذلك في مبادرة لتفقّد حاجاتها والبحث مع إداراتها في سبل تطويرها ودعمها، لاستقطاب واستيعاب أكبر عدد ممكن من تلامذة المنطقة. وقد بدأت الجولة من ثانوية بعبدات، واستكملت في متوسطة برمانا وتكميلية وثانوية بيت مري، لتنتهي في متوسطة المنصورية.

 

وأشار حنكش إلى أنّ "هناك الكثير من المعاناة في قطاع التعليم الرسمي، وعلى وزارة التربية أن تخصص لهذا القطاع ميزانية أعلى لأنّ المدارس الرسمية مؤهّلة ولا ينقصها إلّا التطوير". وتطرق إلى ملف النازحين السوريين في المدارس الرسمية وقال: "مع كل احترامنا والتزامنا بمعاهدات حقوق الإنسان، لكنها لا تأتي على حساب التلاميذ اللبنانيين"، متحدثاً أنّ "هناك ضغوطات تُمارس من وزارة التربية لقبول أكبر عدد ممكن من التلاميذ السوريين، وهذا ما يضع المدارس أمام ضغط الإستيعاب".

 

وتوجّه حنكش إلى التلاميذ الذين استقبلوه بحفاوة، قائلاً: "أنتم تستطيعون أن تكونوا روّاد أعمال في المستقبل، تستطيعون ابتكار أفكار جديدة وتحقيق كلّ أحلامكم، من الجيّد أن تجدوا وظائف ولكن من المهم أيضاً أن تبتكروا".

 

وحث حنكش التلاميذ على عدم إختيار الهجرة كحل للمشاكل، مضيفاً: "عندما كنت أعمل في طوكيو، تلقيت عرض عمل جيّد جداً في الولايات المتحدة، ولكن قررت العودة إلى لبنان، لأنّني أن أترك البلد ينهار، وأريد التعاون مع كل الشباب التغيريين في هذا البلد".

 

وأردف: "سر نجاح بلد مثل طوكيو هو التربية المدنية والتعليم وبشكل خاص الرسمي، ومن هنا أهمية دعم القطاع الرسمي في لبنان". وختم حنكش: "البلد لا يُبنى إلا بواسطة أشخاص مثل أمثالكم".

 

من جهتها، اعتبرت إدارات تلك المدارس الرسمية أنّ "النائب الشاب الذي يتابع قضايا الشباب باستمرار يستطيع أن يواكب وضع المدرسة الرسمية ودعمها، لا سيما في الشق التكنولوجي الذي تفتقر إليه غالبية المدارس الرسمية". كما شرحت لحنكش "كل المشاكل التي تواجهها والمتعلقة بالتدفئة، الكهرباء والتقنين إلى مشاكل ترميم وإعادة تأهيل، وصولاً إلى مشكلة الضغط الإضافي عليها جرّاء استقبالها أعداداً كبيرة من النازحين السوريين".


Advertisement








تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك