Advertisement

لبنان

روسيا قد توسع نطاق عمل بطارياتها الدفاعية للبنان.. و"داعش" يتحرك بالقرب من الحدود

Lebanon 24
18-11-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-529410-636782076676234712.jpg
Doc-P-529410-636782076676234712.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "روسيا تلتزم أجواء لبنان.. و"داعش" يتحرّك": "كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يأمل في أن تخفّ متاعبُه بعد انتهاء الانتخابات النصفيّة الأميركية. لكن ما ظهر كان العكس".
Advertisement

وأضاف: "متاعب ترامب تفاقمت خصوصاً حيال ملفات الشرق الاوسط الصعبة والمعقدة، فانفجرت في وجهه مواجهات عسكرية في غزة جعلت الحكومة الاسرائيلية على قاب قوسين من الاستقالة ومعها تبخُّر "صفقة القرن"، والأهم ملف قتل الصحافي جمال خاشقجي والذي أخذ بعداً جديداً بات يهدد النواة الصلبة لفريق ترامب الاساسي والمقصود هنا مستشاره الأقرب وصهره جاريد كوشنر، كما أنه بات يفتح الاحتمالات أمام تغييرات على مستوى المسؤولين السعوديين الكبار ما يهدد العلاقة المميّزة لترامب بالسعودية والتي أنتجت فورة في الاقتصاد الاميركي".

وتابع: "وبينما يحوط الغموض بتطورات ملف خاشقجي وبالتالي مصير الركيزة الاولى لمشروع ترامب في الشرق الاوسط، فإنّ وضع الركيزة الثانية لا يبدو أفضل حالاً، والمقصود هنا حكومة بنيامين نتنياهو".

وقال: "وعدا عن أنّ زلزال غزة سيعني في حال اطاحة الحكومة الاسرائيلية تهديداً جدّياً لحلم ترامب في تحقيق إنجاز تاريخي خارجي اسمه "صفقة القرن"، فإنّ الضربة العسكرية لم تكن اقلّ شأناً من الضربة السياسية. ذلك أنّ الجيش الاسرائيلي الذي استعدّ طويلاً وهدّد "حزب الله" في لبنان، تلقّى صفعة قوية من خلال الهزيمة التي طاولت "القبة الحديدية" وهي السياج الأمني الذي كان يعتمد عليه لمنع الصواريخ من الوصول الى قلب إسرائيل.

في غزة أسقطت القبة الحديد 25% فقط من صواريخ "حماس" وبكلفة مالية مرتفعة حيث يبلغ ثمن كل صاروخ من صواريخ القبة نحو مئة الف دولار.

وعلى رغم أنّ صواريخ «حماس» كانت أكثرَ تطوّراً من السابق، إلّا أنّ "حزب الله" بات يمتلك صواريخ أكثر تطوّراً بكثير ما يجعل "القبة الحديدية" بلا فائدة تُذكر، ومعه يصبح الحديث عن أيّ تهديدات إسرائيلية بعمل عسكري في لبنان فارغة من أيّ مضمون.

وهذا ما زاد على مصائب إسرائيل العسكرية والتي اضطرت الى تجميد نشاطها العسكري في سوريا بعد تسليم روسيا سوريا بطاريات صواريخ أرض- جو "إس 300".
ومنذ ذلك الحين لم يحصل أيُّ تحرّك جوّي إسرائيلي بعد أن كان قد بلغ ذروته خلال فصل الربيع الماضي مع حصول مواجهات مباشرة بين إسرائيل والحرس الثوري الإيراني المتمركز في سوريا.

وباتت إسرائيل تخشى جدّياً من المعلومات المتداوَلة على نطاق ضيق بوجود اتّفاق روسي- إيراني يقضي بمساهمة إيران و»حزب الله» في حماية ظهر القوات الروسية في سوريا، في مقابل حماية روسية جواً للقوات الإيرانية و"حزب الله".

والأهم احتمال أن يشمل ذلك الاجواء اللبنانية بعدما أبدت روسيا إهتماماً متزايداً بالساحة اللبنانية. وتحدّثت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن احتمال توسيع روسيا لنطاق عمل بطارياتها الدفاعية الجوّية لتشمل لبنان. لكن في المقابل هنالك مَن يريد استعادة "خدمات" تنظيم "داعش" وتوظيفها في إطار توجيه الرسائل الدامية.

وخلال الايام الماضية رُصِدَ انسحاب مفاجئ وعلى دفعات لمجموعات "داعش" والتي كانت متمركزة شرق السويداء جنوبي سوريا في اتجاه بادية حمص ومناطق أُخرى في بادية دمشق. المقلق أنّ هذه النقاط لا تبعد كثيراً عن الحدود اللبنانية فيما لو اراد تنظيم "داعش" التسلّل في اتّجاه لبنان.

وهذا الواقع يضاعف من الرغبة الدولية بوجوب تشكيل حكومة لبنانية في اسرع وقت ممكن".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك