Advertisement

لبنان

في ذكرى الاستقلال.. الحريري: "ما بيمشي الحال"!!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
22-11-2018 | 04:30
A-
A+
Doc-P-530505-636784821745412238.JPG
Doc-P-530505-636784821745412238.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في صبيحة عيد الاستقلال، ما تزال الازمة الحكومية تأسر لبنان، وكما كانت حكومة الاستقلال معتقلة في قلعة راشيا، كذلك فإن حكومة الحريري معتقلة بين "بيت الوسط" و"الضاحية الجنوبية".

بعد طرح الوزير جبران باسيل الاخير على النواب الستة للقاء الحريري، أفادت مصادر "بيت الوسط" ان لا مانع من ذلك لدى الرئيس المكلف شرط ان يلتقي بهم كلٌ على حدى، على اعتبار انهم افراد لا يمثلون كتلة نيابية، بل "كتلة مصطنعة"، بحسب المصدر والذي أضاف أنه "حتى الساعة لم يطرح رئيس الجمهورية مسألة توزير شخصية سنية ضمن حصته، وهذا التردد من قبل التيار الوطني الحر وفخامة الرئيس يزيد الأمور تعقيدا! 
Advertisement

من جهة اخرى، سرّبت اوساط سياسية لـ "لبنان 24" ان امام "تيار المستقبل" سيناريوهان عُرضا على الرئيس سعد الحريري: الاول هو تقديم الرئيس المكلف تشكيلته الحكومية بالأمر الواقع وبلا وزراء حزب الله، الا ان الاخير متريث جدا في هذه الخطوة ليقينه بأنها ستضعه مباشرة في مواجهة مع حزب الله. أما الحل الثاني فتحدث عن اعلان الحريري اعتذاره عن التشكيل، الا ان هذا الأمر غير وارد على الاطلاق، لأنه سيضيع فرصة التكليف على الحريري والتي قد لا تعود مجددا! .

يبدو ان ولادة الحكومة تجمّدت في آخر مراحلها، والجميع اليوم يلعب بالوقت الضائع الذي يستوجب ضرورة الخروج بحلّ نهائي في حال وجود رغبة حقيقية لدى الافرقاء بتشكيل حكومة وحدة وطنية، الا انه وبحسب معلومات لـ "لبنان 24 " إن "حزب الله" الذي كان يعوّل بشكل كبير على مبادرة باسيل التي كان من المفترض ان تفتح ابواب الحلول، لم يجرِ اي اتصال في اليومين الاخيرين وهو مقتنع بعدم امكانية توزير اي من النواب. 

من جهته، فإن الرئيس الحريري ابلغ الوزير باسيل عبر قناة خاصة رفضه المطلق لمسألة تبادل الوزير السني بآخر مسيحي، مؤكدا على انه " ما بيمشي الحال" ورغم ان الحريري يعلن امام كل من يلتقي به بأن تشكيلته الوزارية باتت "جاهزة" الا انه لا يود الاصطدام مع احد وعلى الاخرين ايجاد حل وتقديمه اليه لأنه مصرّ على ان ينأى بنفسه عن حلحلة هذه العقدة كما فعل رئيس الجمهورية ايضا. وحتى ذلك الحين، نعايد على اللبنانيين جميعاً في ذكرى الاستقلال، ونستودع الله لبنان وولادة حكومته! 

المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك