Advertisement

لبنان

"القوات" تتفرّج وتترقّب.. لن "تطحَش" أكثر من الآخرين!

Lebanon 24
11-12-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-536518-636801950718588957.jpg
Doc-P-536518-636801950718588957.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "القوات" تعلَّمت: لن "تطحَش" أكثر من الآخرين!، كتب طوني عيسى في "الجمهورية": هناك انطباع أنّ "القوات اللبنانية" تفضِّل الهدوء و"التأنّي" في خطواتها خلال هذه المرحلة. البعض يقول إنها مقتضيات "البراغماتية". فهي اليوم تتفرّج وتترقّب من دون أن تضطر إلى إحراق أصابعها. لكنّ آخرين يقولون إن "القوات" ربما تهدّئ اللعبة إفساحاً في المجال لفتح حوارات ممكنة مع كثير من الخصوم، ومنهم "حزب الله"، لألف سبب وسبب. فأيُّ الخيارات هو الذي تعتمده "القوات" فعلاً؟
Advertisement

يعتقد العارفون بمواقف "القوات" أنها تعيش اليوم ردّة فعلٍ على ما جرى معها أخيراً، عندما طُلِب إليها تسهيل تأليف الحكومة والموافقة على حصة "مرسومة" لها. فهي لم تشاكس ولم تلجأ إلى الرفض والتعطيل، لئلّا يقال إنها هي المسؤولة عن بقاء لبنان بلا حكومة في أصعب الظروف سياسياً واقتصادياً.

فقد أدّت "القوات" قسطها للعلى وسهَّلت التأليف - يقول هؤلاء - لكنّ كثيرين من الذين كانوا يطالبون "القوات" بالتسهيل، يخلقون اليوم التعقيدات ويتشبّثون بالشروط، وهم الأكثر تشنّجاً. فلماذا إذاً كانوا يستعجلون أخذ موافقة "القوات" على حصتها الحكومية التي تستحقّ أكبر منها؟

وهناك انطباع في بعض الأوساط الحزبية أنّ "القوات"، وبسبب جرأتها ووضوح مواقفها، "تطحش" عادةً، وتذهب بعيداً في الدفاع عن الحلفاء. ولكن، في كثير من الأحيان، تقوم القوى المتعارضة بعد ذلك بتركيب توافقاتها المصلحية، وتحصل على الحصص التي تريدها، وتترك "القوات" في المواجهة منفردة تسعى إلى تأمين ما أمكن من المصالح المحقّة. وهذا ما حدث أخيراً عندما طُلِب من "القوات" تسهيل تأليف الحكومة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك