Advertisement

لبنان

مفاجأة الحشيشة: عُرفَت بـ"بترول لبنان" واستخبارات غربيّة كشفت عنها!

Lebanon 24
12-12-2018 | 07:30
A-
A+
Doc-P-536701-636802204023482219.jpg
Doc-P-536701-636802204023482219.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تطرّقت بعض الصحف إلى تشريع القنب الهندي المعروف بـ"الحشيشة" لبنانيًا، لا سيّما بعدما شرّعته كندا لأغراض الترفيه في الصيف الماضي. ونشرت "BBC" تقريرًا مُطولاً أشارت فيه إلى أنّ الحكومة الجديدة في المكسيك تخطّط لتشريعها، فيما ستجري نيوزلندا استفتاءً حولها، كذلك فقد افتتحت الأورغواي نادي المشرّعين مع هولاندا وولايتي كولورادو وواشنطن الأميركيتين، إضافةً الى أفغانستان.
Advertisement
 
أمّا عن لبنان، فذكّرت "BBC" بأنّه يجري البحث في تشريعها لأغراضٍ طبيّة، علّها تفيد الإقتصاد، وفقد نصحت شركة ماكينزي بتشريع الحشيشة كجزء من الخطة الاقتصادية لتحسين مداخيل الدولة اللبنانية، وكان وزير الاقتصاد رائد خوري قد أكّد أن تشريع هذه الزراعة سيدخل نحو مليار دولار سنويًا في البلد الذي يثقل كاهله دين قيمته 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
 
والجدير ذكره أنّ الحشيشة كانت تُسمّى "بترول لبنان" عام 1927، وقد توقعت مؤسسة  Fanack المستقلة أن يجري التصويت على تشريع الحشيشة في لبنان بأواخر العام الجاري، وأوضحت المؤسسة المعنية بنشر معلومات موثوقة ودراسات حول منطقة الشرق الأوسط أنّ لبنان لا يشتهر بتنوعه الغذائي والطبيعي فحسب، بل يشتهر أيضاً بالقنب ذي الجودة العالية الذي يزرع في البقاع.
 
ولفتت فاناك الى ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري في تموز الماضي عن أنّ "مجلس النواب بصدد التحضير لدرس وإقرار التشريعات اللازمة لتشريع زراعة الحشيشة وتصنيعها"، ويحتمل أن يجري التصويت على مشروع القانون في آخر العام الجاري.
 
وتحدّثت المؤسسة في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، قائلةً إنّه على الرغم من حظر إنتاج القنب منذ عام 1926 خلال الانتداب الفرنسي وزراعته منذ عام 1992، إلا أنّ الفقر دفع العديد من المزارعين إلى زراعته مرة أخرى منذ عام 2001. وبحسب تقرير صدر هذا العام عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يُعدّ لبنان ثالث أكثر البلدان تصديرًا لهذه النبتة في العالم.
 
ومن المعروف أنّ زراعة الحشيشة بلغت ذروتها في البقاع الشمالي خلال الحرب الأهلية عام 1975، إلا أنّها تعود إلى قرون عدّة منذ العهد العثماني على الأقل. وفي منتصف الثمانينات قدّرت أجهزة استخبارات غربية إنتاج الحشيشة بأكثر من 1814 طنًا سنويًا في لبنان.
 
نادي المشرّعين.. من يضمّ؟
أصبحت الحشيشة قانونيّة للاستخدامات الطبيّة في أستراليا وبورتوريكو وبولندا والجمهورية التشيكية وكرواتيا ومقدونيا، أمّا في الأوروغواي وإسبانيا وسلوفينيا وهولندا وجامايكا وكولومبيا وشيلي، يعد القنب قانونيًا ولا يحتاج حتى الى ترخيص لزراعته.
 
"فيليب موريس".. والحشيشة!
 
عام 1902 أسس فيليب موريس مجموعة محلات في نيويورك لبيع سجائره، والمفاجأة هي تحوّله الى عالم الحشيشة.
 
فقد أطلقت الشركة الأميركية الشهيرة نوعًا جديدًا تحت اسم "مارلبورو إم ‏Marlboro M‏"، ولفتت إلى أنّها بدأت  بتصنيع سجائر "قانونية" مضاف ‏إليها مخدر الماريجوانا، وانتشرت تلك السجائر في ولاية كولورادو الأميركية التي كانت من أوائل من شرّع الحشيشة.
 
 كوكا كولا أيضًا
 
في أيلول 2018، أعلنت وكالة "بلومبيرغ" أنّ شركة "كوكاكولا" بحثت في إمكانية طرح مشروب جديد يتضمن مادة غير منشطة من "الماريجوانا"، وأجرت محادثات لتصنيعه مع شركة "أورورا كانابيس" الكندية للماريجوانا. وأعلنت الشركة مراقبتها تطور هذه الصناعة الناشئة التي تحتوي على مادة "سي بي دي" الموجودة في الماريجوانا، وهي مادة غير منشطة لكنّها تعالج الألم، وتؤدي إلى الشعور بالنشوة.
 
الحشيشة في البورصة
 
مؤخراً ارتفعت أسهم شركات تستثمر في "مجال الحشيشة"، وأبرزها الشركة الكندية "أورورا كانابيس".
 
كذلك فقد سمحت هيئة البورصة البريطانية بطرح أول شركة استثمار لتمويل مشاريع الحشيشة المخصصة للاغراض الطبية، وذلك في اعقاب انتشار شركات زراعة الحشيش وصناعاته في الولايات المتحدة. 
المصدر: رصد "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك