Advertisement

لبنان

الخطر يدهم باسيل بالبترون: "النفضة" بدأت.. "المحبوب" طوني نصر استبُدل بهذه الشخصية

Lebanon 24
12-12-2018 | 23:49
A-
A+
Doc-P-536880-636802807933828786.jpg
Doc-P-536880-636802807933828786.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب ألان سركيس تحت عنوان "الخطر يدهم باسيل في البترون": "تبدو منطقة البترون هادئةً بعد ربيعٍ إنتخابيٍّ عاصف، قلبَ المعادلات والتوازنات الداخلية الضيّقة بعدما نال اهتماماً وطنياً شاملاً.

بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على إنتخابات 6 أيار الماضية، ها هي منطقة البترون تنفض عنها غبارَ المعركة، تلك المعركة التي حملت مفاجآتٍ من العيار الثقيل على كلّ الصعد.
Advertisement

أولى تلك المفاجآت كانت السقوط المدوّي للنائب السابق بطرس حرب الذي كان ممثلاً في المجلس منذ عام 1972 الى عام 2018 (باستثناء الفترة الممتدّة ما بين عامي 1992 و1996)، ذاك السقوط الذي لم يكن متوقّعاً نتيجة التحالفات الواسعة للائحة التي إنضمّ إليها النائب السابق.

المفاجأة الثانية كانت الرقم المرتفع وغير المتوقّع الذي حصده النائب القواتي فادي سعد، والذي تفوّق على حرب بما يزيد عن الأربعة آلاف صوت، وكاد يزاحم رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل.

أما المفاجأة الثالثة فهي عدد الأصوات التفضيلية التي نالها باسيل في الإنتخابات، ذاك الرقم الذي تدنّى عن إنتخابات 2009 على رغم تحالفه مع تيار "المستقبل" وتأكيد الرئيس سعد الحريري من بلدة راسنحاش السنّية أنّ الأصوات التفضيلية هي لباسيل.

وبعيداً من تقييم أرقام الإنتخابات، شعر "التيار الوطني الحرّ" بالخطر في البترون، فهذه المنطقة هي منطقة رئيسه الوزير باسيل، ويجب أن تكون محصّنة مثلما بشري محصّنة لـ"القوات"، وزغرتا لتيار "المردة" والشوف للحزب "التقدّمي الإشتراكي"، والجنوب لحركة "أمل".

لا يستطيع أحدٌ إنكارَ المجهود الخدماتي الذي قام به باسيل منذ عام 2008، تاريخ تسلّمه وزارة الإتصالات، لكنّ الصعوبة التي تواجهه هي أنّ قضاء البترون مسيّس الى أقصى درجة، وقد يُعتبر من أكثر الأقضية التي تنتخب في السياسة وليس الخدمات، إضافة الى وجودِ عصبٍ قوّاتي، وإستطراداً يميني قويّ جدّاً ومتين، وظهر هذا الأمر جلياً في الأرقام المرتفعة التي نالها مرشّح "القوات" في بلدات الجرد والوسط، وحتى الساحل التي تُعتبر إحدى أهم مراكز نفوذ باسيل.

ويراهن "التيار الوطني الحرّ" في البترون على إجراء نفضة شاملة تواكب تحديات المرحلة، فتمدُّد "القوات" يتزايد، وقاعدةُ النائب السابق بطرس حرب تتّجه بجزءٍ كبير منها إلى "القوات اللبنانية" وليس إلى "التيار"، والخدمات التي قام بها باسيل في المنطقة لم تُترجَم بشكل كبير في صناديق الإقتراع.

ومن أولى تجلّيات "النقلة" التي ينوي "التيار" القيام بها هي التغيير في المنسقيّة، فقد تمّ تعيين رئيس بلديّة إده نجم خطّار منسقاً لـ"التيار" في قضاء البترون خلفاً للمنسق "المحبوب" طوني نصر، وتنتظر خطار مهمّة صعبة وربما شاقة.

فالمنسق الجديد يضع خطّة عمل شاملة تتضمّن التواصل مع البلدات كافة، وتكثيف الإجتماعات السياسية والقيام بدورات تثقيف سياسية، والأهم من كلّ هذا "النزلة عالأرض" والتواجد بين المناصرين والمحازبين".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك