Advertisement

لبنان

"أنفاق حزب الله" تابع: إسرائيل طرقت باب الروس.. ولهذه الأسباب لن تندلع الحرب!

Lebanon 24
13-12-2018 | 23:58
A-
A+
Doc-P-537223-636803676925387471.jpg
Doc-P-537223-636803676925387471.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "هل تنجح إسرائيل بتدويــل "حرب الأنفاق"؟!" كتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية": "يوحي الحراك العسكري والديبلوماسي الإسرائيلي بوجود نية واضحة لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعطاء عملية "درع الشمال" أبعادها الدولية. فبعد أن حظي بالدعم الأميركي لهذه العملية يسعى الى دعم مماثل لها من موسكو التي زارها وفد عسكري إسرائيلي يقوده رئيس العمليات في الجيش الجنرال أهارون هاليفا بهدف تسويقها، وسط مصاعب جمّة لا توحي بسهولة المهمة. فما هي العوامل التي تعوق تدويل هذه العملية؟
Advertisement

يتفق مراقبون عسكريون وديبلوماسيون على أنّ السعي الإسرائيلي الى تدويل "حرب الأنفاق" ليس مشواراً سهلاً على الحكومة الإسرائيلية بسبب كثير من العوائق التي تحول دون هذا التدويل لأسباب إقليمية ودولية متعددة.

فالظروف التي كانت تتيح لإسرائيل تسويق مواقفها وقراءتها للتطورات تغيّرت في كثير من جوانبها ولم تعد عملية بسيطة، فالإهتمامات الدولية بالأزمة السورية تتجاوز القبول بشنّ أيِّ حرب أو مواجهة جانبية لأسباب وجيهة تتوزّع بين الشكل والنوعية من جهة، والأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة من جهة ثانية".
وأضاف: "أما في الظروف العسكرية والسياسية المحيطة بالملف فيمكن التوقف عند الملاحظلات الآتية:

- ليس في الأفق ما يوحي بإمكان إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للقيام بأيّ عمل عسكري ضد لبنان طالما أنها لم تعالج الأسباب في شكل هذه الأنفاق ونوعيّتها، وقبل تحديد ماهيّتها والحصول على الإعتراف الدولي المطلوب من الأمم المتحدة المتمثلة بالقوات الدولية المنتشرة على الحدود مع فلسطين المحتلة.

- على رغم دعم الولايات المتحدة الأميركية للعملية الإسرائيلية "درع الشمال"، فإنها ورغم تأييدها الموقف الإسرائيلي، لم تُحمّل الجانب اللبناني أيّ مسؤولية الى اليوم. لا بل فهي حذّرت لبنان من ارتكاب أيّ خطأ يؤدي الى توتير الوضع على الحدود الجنوبية.

وإذ اكتفت بالتحذير الموجَّه الى لبنان فهي نصحت إسرائيل في المقابل بعدم القيام بأيِّ مغامرة قبل التنسيق معها ونيل موافقة المجتمع الدولي، وصولاً الى القول إنّ الخطر المتأتي من الوجود الإيراني في سوريا أدهى من الحديث الجديد عن الأنفاق وله الأولوية في الوقت الراهن لا بل فهو أولوية لا تعلو عليها أيُّ أولوية أخرى.

- قبل أن يتوجّه الوفد الإسرائيلي الى موسكو لشرح الموقف أصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً نبّهت فيه تل أبيب بقساوة من أيِّ خيار عسكري تجاه لبنان، فالمسألة لا يمكن أن تنال موافقتها قبل التثبّت من وجود هذه الأنفاق وطبيعتها والغايات منها وحجم تورّط اللبنانيين فيها وما يمكن أن تعكسه على الوضع المتفجّر في سوريا والعراق ودول الجوار.

- الوضع القائم في سوريا والمنطقة لا يتحمّل أيَّ خطأ يمكن أن تقود اليه أيّ عملية إسرائيلية قبل المعالجات الديبلوماسية وتلك الموكلة الى قوات «اليونيفل»، فالوضع في الجانب اللبناني حساس جداً ولا يتحمّل أيَّ خطأ.

- لا تخرج المواقف الروسية والأميركية في شكلها ومضمونها ودقتها والغايات منها عن الإجماع الدولي الذي عبّرت عنه بالطرق الديبلوماسية قوى دولية وحكومات أُخرى وخصوصا تلك التي تشارك في قوات اليونيفيل. فالمواقف الإيطالية والإسبانية والألمانية والفرنسية التي تشكل عصب هذه القوات لم تخرج في مواقفها وملاحظاتها عن أطر الموقفين الروسي والأميركي.

وبناءً على هذه الوقائع تعتقد مراجع ديبلوماسية محلية ودولية أنّ إسرائيل، وكما فشلت في التسويق لوجود مصانع الصواريخ الإيرانية في محيط مطار بيروت الدولي ومناطق أخرى من لبنان، لن تنجح في تسويق أيّ عملية عسكرية جراء اكتشاف الأنفاق، وإنّ الأيام والأسابيع المقبلة ستشهد على ذلك.

فإسرائيل تحاول أن تلعب في الوقت الضائع لتبرّر عملياتها العسكرية لضرب القواعد الإيرانية وتلك التابعة للمجموعات الموالية لها في سوريا. وإنّ أيَّ تهديد بعملية مماثلة في لبنان لن تجد لها ما يبرّرها. فالبلد متخم بالنازحين السوريين والعالم أجمع يسعى الى مساعدتهم على أرض لبنان طالما أنّ أيّ قرار لم يُتخذ بعد بنقل الدعم والمساعدة هذين الى أيِّ بقعة أخرى في الداخل السوري أو خارجه في اعتبار أنّ أيَّ قرار من هذا النوع يجب أن يكون مسبوقاً ببرامج دولية لإعادتهم اليها، وهو أمر مستحيل في المرحلة الراهنة". 

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك