Advertisement

لبنان

"القذافي لقّن بوتين درساً": ما فعله سيغيّر المنطقة.. وهذا البلد العربي مسرحه!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
14-12-2018 | 06:31
A-
A+
Doc-P-537374-636803922412019114.jpg
Doc-P-537374-636803922412019114.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً سلّط فيه الضوء على التقارب الروسي-الصيني في الشرق الأوسط، منطلقاً من تركّز المحادثات بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الخارجية الصيني، في بكين على الأوضاع الراهنة في سوريا والعراق واليمن وليبيا والخليج والتسوية الإسرائيلية-الفلسطينية.
Advertisement

وأوضح الموقع أنّ التدخل الروسي في سوريا جعل من موسكو واحدة من بين "ضابطي الإيقاع الأساسيين" في الشرق الأوسط على المستوى الأمني، مبيناً في الوقت نفسه أنّ الصين أصبحت أكبر مستثمر في المنطقة في العام 2016، متفوّقةً على الولايات المتحدة.

ونظراً إلى التشنج الذي يحكم العلاقات الأميركية-الصينية والأميركية-الروسية، وإن كان حال الأولى "أفضل"، حذّر الموقع من أن موسكو وبكين تبدوان جزءاً من "محور قوى مقاومة عالمي" في وجه الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، نبّه الموقع من أنّ الصين والولايات المتحدة مهتمتان بالشرق الأوسط لسببيْن، هما الأمن والفرص الاقتصادية المرتبطان بشكل وثيق ببعضهما البعض، شارحاً أنّ البلديْن متحدان تقليدياً في معارضتهما "التدخل الأجنبي المدمر".

وفيما ذكّر الموقع بامتناع روسيا والصين عن التصويت في العام 2011 عن القرار 1973، الذي أدى إلى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي، وبالتالي خسارتهما مليارات الاستثمارات وأصولاً جيوسياسية، اعتبر أنّ هذا الدرس القاسي علّمهما أن يتخذا موقفاً أكثر فاعلية في ما يتعلق بمواجهة سياسات الضغط الغربي والتحرك العسكري.

في ما يتعلق بأداء روسيا والصين في المنطقة، رأى الموقع أنّ "صخب" سياسات موسكو يعود إلى رغبتها في أن يتم الاعتراف بنفوذها في المنطقة، مستدركاً بأنّ الصين في المقابل تعمل بعيداً عن الأضواء لـ"قضاء حوائجها" وذلك عبر الأدوات الاقتصادية ودعم روسيا على مراحل؛ إلاّ أنّ هذا الواقع قد يتغيّر قريباً.
وفي هذا الإطار، نقل الموقع عن الخبير في شؤون الشرق الأقصى فاسيلي كاشين اعتقاده أنّ سوريا تُعدّ أساسية لبناء بكين سياستها في الشرق الأوسط في المنطقة، وإن كانت الصين لا تعتبرها ذات أهمية كبرى من المنطور الاقتصادي.

ختاماً، قال الموقع إنّ روسيا تركز على صورتها كضامن أمني جديد في المنطقة، في حين أنّ الصين تمثّل الجهة التي يتم اللجوء إليها لطلب القروض وتُعتبر مصدراً لتحقيق تطوّر وإحراز نمو، خالصاً إلى أنّ لكل منهما فوائد يجنيها نتيجة لشراكتهما.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك