Advertisement

لبنان

جعجع: ما حدا بيسترجي يستغني عن الحريري

Lebanon 24
15-12-2018 | 01:44
A-
A+
Doc-P-537548-636804570444407996.jpg
Doc-P-537548-636804570444407996.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": يستريح رئيس حزب القوات اللبنانية في معراب، بعد جولة "قتال حكومية" حقّق بعدها مُبتغاه وانتزع أربعة مقاعد وزارية صافية لـ"القوات". وعلى الرغم من ردع شهوة "القوات" في تحصيل الحقائب الدسمة، حرص جعجع على المثابرة في تحصيل ما أمكنه لحزبه وما أعتبره أفضل له، ووفق هذه القاعدة إتخذ خياراته منذ خروجه من المُعتقل. فيما اثبتت "القوات"، حسب قائدها، انّها "مستحقة" بشهادة الحليف والخصم على حد سواء. وها هو اليوم يراقب من معراب مسيرة التعطيل الحكومية ويقيّم الأحداث الداخلية والخارجية.
Advertisement

قَلق "الحكيم" الفعلي والكبير هو على الوضع الاقتصادي في لبنان، وهذا ما دفعه إلى الدعوة لتفعيل حكومة تصريف الأعمال، لأنّه لا يجوز إبقاء البلاد متروكة بهذا الشكل. وهو يقف إلى جانب الرئيس المكلّف سعد الحريري، الذي يواجه حرباً "ضروساً" داخلياً، إلاّ انّه واثق تماماً من أنّ الحريري سيتربّع وحده على رئاسة الحكومة المقبلة "اذا ركبت"، واما ما تبقّى فهو ثرثرة سياسية.

يكشف جعجع لـ"الجمهورية"، انّه لا يعارض الحكومة المصغّرة من 18 وزيراً، التي يتمّ التداول بها، بل يحبّذها ايضاً، خصوصا، انّ الحقائب الاساسية هي 18 حقيبة ويمكن ضمّ الحقائب الست الأخرى إليها، وهذا عددٌ كافٍ، في رأيه. الاّ انّه في الوقت نفسه، يكشف أنّ هذا العرض الذي يتداوله الأفرقاء غير جدّي ولم يطرحه الرئيس ميشال عون مع من التقاهم في بعبدا، بمن فيهم النواب السنّة الستّة، الذين لا يعترف جعجع أساساً بأحقيتهم بالتمثيل الوزاري، بسبب توزّع العدد الأكبر منهم على كتل أخرى شاركوا معها في استشارات التكليف والتأليف، لافتاً الى انّ الرئيس عون إكتفى بإعطائهم نصائح وتوجيهات وطنية.

الكتلة المُستحدثة ليست سبب العقدة الحكومية في نظر جعجع، بل هي مجرّد غطاء لعقدة أعمق وأكبر، كما لا يعتبر "انّ القصة هي حكاية مقعد وزاري في الاساس بل شيء آخر". لافتاً الى أنّها لو كانت كذلك، ولو أراد "حزب الله" حلّها، لكان وزّر السُنّي المعترض من حصّته، مثلما فعل في عهد ميقاتي. اما بالنسبة الى إصرار "حزب الله" على توزير أحد من هؤلاء الـ 6 فهو إصرار من قبل الحزب لاستهداف الحريري، لأنّه يسعى حالياً الى اختراق الساحة السنّية بكل قوته ومن بعيد.

"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، هذه هي اولوية "حزب الله"، في رأي جعجع، في المرحلة الحالية، اذ "انّها همّه الوحيد من دون استبعاد إضعاف الحالة السنّية من باله". ويرى جعجع "أنّ حزب الله يخطّط ويفكّر كيف يمكن له اختراق الساحة السنّية، خصوصاً في هذه المرحلة، ولكنه متيقظ للدعم الكبير الذي يحظى به الحريري داخلياً وخارجياً". ويلفت الى أنّ "الحزب يُدرك انّه لا يستطيع التخلي عن الحريري ولو انّ ذلك مُنى عينه"، الا انّه عملياً "يعلم انّ حكومة لا يترأسها الحريري ستدفع لبنان نحو المجهول وتصيب اقتصاده بالضربة القاضية". مضيفاً: "الحزب مرغمٌ على القبول بالحريري هو وغيره، ولا قدرة لهم على استبداله، "ما حدا بيسترجي"، لأنّ أي حكومة أخرى ستُعتبر خارجياً حكومة حزب الله وستسقط فوراً".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك