Advertisement

لبنان

نقيب المحررين: هناك خطر يلوح في الأفق ومنفتحون على أي فكرة

Lebanon 24
15-12-2018 | 07:07
A-
A+
Doc-P-537649-636804798542550610.jpg
Doc-P-537649-636804798542550610.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد نقيب المحررين جوزيف قصيفي "يجب أن نعي أننا اليوم في خضم مشكلات عميقة وجوهرية وعامودية داخل الجسم الصحافي والإعلامي"، مضيفا في منتدى العلامة مصطفى الرافعي في مستهل زيارته لمدينة طرابلس: "الصحافيون والاعلاميون ليسوا سبب هذا الواقع فكلكم تعرفون أن الوضع المادي والتقدم التكنولوجي المتسارع الذي يسابق الاثير أفرز حالة من التوتر والاضطراب والانحلال والتراجع في الصحافة الورقية وأيضا في وسائل الإعلام الأخرى من مرئي ومسموع والكتروني وعلينا أن نتحمل عبئا كبيرا من هذا العبء وهو بمثابة تحد كبير أمامنا ولن نستطيع أن نقوم بأي شيء اذا لم تتحد كل الأيادي وتتشابك واذا لم تكن هناك وحدة حول النقابة فلن تتمكن النقابة من تحقيق ما تطالبون به وما تصبون اليه" مؤكدا "ان مجلس النقابة قادر على اجتراح المعجزات اذا كنا كلنا يدا واحدة وقلبا واحدا وان نكون قوة ضاغطة على مراكز القرار السياسية لانتزاع قوانين تؤمن الحصانة للصحافيين، كل الصحافيين".

وتابع: "يجب أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام كل صعوبة، واليوم هناك خطر يلوح في الأفق وتتوارد إلينا أنباء عن أقفال صحف جديدة وتتوارد إلينا أنباء عن صعوبات تواجه محطات تلفزة وأيضا مواقع الكترونية وإذاعات وهناك أيضا اجتزاءات من رواتب زملاء وحد من التقديمات، علينا اذا ان نفكر معا وان نضع نصب أعيننا كيف يمكن الخروج من هذا النفق".

وأردف: "إننا منفتحون على كل فكرة ترد إلينا ويمكن أن تكون جيدة ومفيدة لصالح مجموع الصحافيين والإعلاميين. وأنا أريد أن أقول وراء كل سياسي ناجح صحافي ناجح ووراء كل دولة ناجحة صحافيون ناجحون ولكن يجب أن نستثمر هذه الدالة وهذه القوة لنستطيع أن نضغط على السياسي الذي نخدمه 365 يوما في السنة، فليس قليلا علينا اذا خدمنا ليوم في السنة وصوتنا لمشروع قانون يخصنا، لذلك انا لا أقول أنني أملك المن والسلوى ولا النقابة تملك ذلك، النقابة هي انتم وهذا يعني انكم هي، ويجب أن تكونوا معنا ولو اضطر بنا الأمر للنزول إلى الشارع للمطالبة بحقوقنا لنقول نحن هنا نريد هذه المطالب ونسوق لها، ليتبنى من نتبناه ونشرع له سياسته ليتبنى وليحقق لنا ما نصبو إليه وما نريده".

وختم قصيفي: "أننا أمام ورشة عمل صعبة وشاقة ومرهقة، فأنا لا تهمني المآدب ولا تهمني المناسبات والاحتفالات ولكنني لست نقيبا من أجل الحفلات، يعنيني كيف يمكن أن نقدم للزملاء ولو معشار ما يصبون إليه. انا ابن المعاناة الصحفية، انا كنت موظفا ممتازا في الدولة وتخليت عن كل شيء وانضممت إلى الأسرة الصحافية ومارست الصحافة غير آبه بالمكاسب المادية، انا عاشق الصحافة ومن يحب هذه المهنة يحبها حتى أبد الآبدين، هذا الهوس الذي يتجذر في قلوب الصحافيين والصحافيات يعني أن ومضة الرسالة لا تزال قائمة في هذه المهنة وفيها بعد روحي لذلك نحن مميزون ومن حقنا أيضا أن نعيش بكرامة فليكن للصحافي سيادته وسلطتنا سلطة نمارسها لخيرنا جميعا فلنمارسها يدا واحدة". 
Advertisement
المصدر: الوكالة الوطنية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك