Advertisement

لبنان

ميقاتي من بعبدا: عون واثقٌ من قربِ التأليف وتمثيلُنا بيَدِ الرئيس المكلّف

Lebanon 24
18-12-2018 | 05:28
A-
A+
Doc-P-538395-636807293007294375.JPG
Doc-P-538395-636807293007294375.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استقبل رئيس الجمهورية  العماد ميشال عون الرئيس نجيب ميقاتي في قصر بعبدا اليوم الثلاثاء.  

وبعد اللقاء تحدث الرئيس ميقاتي إلى الصحافيين، فقال: "تقدمت بداية من فخامة الرئيس بأطيب التمنيات في مناسبة عيد الميلاد المجيد، ونأمل أن يحمل العام 2019 كل الخير، ونتمكن في خلاله من اجتياز الصعوبات التي نعيشها."
Advertisement

أضاف: "في خلال اللقاء تطرق فخامة الرئيس الى التحديات التي نواجهها، وعلى رأسها ما يحدث في الجنوب، مبديا ثقته بالقوى الامنية، وبالقدرة على معالجة ما يحصل من دون اراقة دماء ومن دون حرب. كما تناول الحديث موضوع تشكيل الحكومة، فأكد رئيس الجمهورية ثقته بقرب تشكيلها. نحن سنتجاوز الأزمة الحكومية التي نعيشها ونتمنى كذلك تجاوز كل العقبات في مجلس الوزراء العتيد، في سبيل الخروج بحلول اصلاحية ضرورية اقتصاديا واداريا. واعرب الرئيس عون عن اطمئنانه الى وجود روزنامة عمل وانطلاق ورشة عمل دائمة خلال السنة المقبلة فور تشكيل الحكومة".
وتابع ميقاتي:"اليوم ثبت أننا كنا أمام أزمة حكومية وليس ازمة نظام. الازمة ليست في النظام، بل في ممارسة الاحكام الدستورية. نتمنى ان نتجاوز في مجلس الوزراء المقبل كل هذه المشاكل، وننجح في ان نكون على قدر توقعات اللبنانيين". 




وسئل الرئيس ميقاتي ما اذا كانت الحكومة هي "عيدية" للبنانيين، فأجاب : "شعرت من فخامة الرئيس أنه مطمئن لذلك، وشكرته على مواقفه في الفترة الاخيرة، خصوصا وقوفه الى جانب رئيس الحكومة المكلف في خلال الصعوبات الاخيرة. وفخامته مشكور ايضا على الحل الذي توصلنا اليه لتجاوز هذه المرحلة والخروج منها، فنحن بحاجة الى الكثير من المشاريع والامور الاقتصادية والادارية والانمائية. كما لفت نظر فخامته الى عدد من الامور الانمائية الضرورية في مدينة طرابلس والشمال عموماً، فأكد انها ستكون على سلم اولوياته، اضافة الى حاجات باقي المناطق اللبناينة. 

وعن وجود ممثل له في الحكومة العتيدة، أوضح ميقاتي ان هذا الامر هو بيد الرئيس المكلف، ولا احد  يضع عليه الشروط، فهو  يختار فريق العمل الملائم والمناسب.

وسئل عما اذا كان ما حصل في الاشهر السبعة الاخيرة لتشكيل الحكومة ضمن الاطر الدستورية، فأجاب: "بحسب الدستور، فان  تشكيل الحكومة أشبه بخزنة تفتح بمفتاحين، الاول موجود لدى فخامة الرئيس والثاني لدى الرئيس  المكلف. اليوم، سيضع الرئيسان المفتاحين في الخزنة، التي لا تفتح بطريقة الخلع او باي طريقة اخرى. هذا هو الطريق السليم، وكما ذكرت نحن لسنا في ازمة نظام ولكن هناك ازمة في تطبيق النظام ، ومن يمارس الدستور كما يجب، يجد حلولاً لكل المواضيع".


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك