Advertisement

لبنان

الحكومة لُبنانية.. فما علاقة سوريا؟!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
18-12-2018 | 05:12
A-
A+
Doc-P-538411-636807321690332724.jpg
Doc-P-538411-636807321690332724.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعد أسابيع من التعطيل يبدو أن لبنان قد دخل في الاسبوع الاخير من عهد حكومة تصريف الاعمال ليدخل في الايام المقبلة في حكومة العهد الاولى! 

وفي معلومات لـ "لبنان 24" فإننا على بعد خطوتين فقط من تشكيل الحكومة: الخطوة الاولى هي الشرط الذي وضعه نواب "اللقاء التشاوري" من اجل حفظ ماء الوجه، وهو أن يتمّ الاعتراف بحقّهم في التمثيل، ويصار من بعدها الى توزير احد الشخصيات السنية التي يتوافق عليها الجميع، وفي حال عدم قبول الرئيس المكلف بإعلان هذا الاعتراف صراحة سيبقى حال التشكيل على ما هو عليه! 
Advertisement

الخطوة الثانية، وهي مرتبطة مباشرة بمساعي اللواء عباس ابراهيم في الـ 48 ساعة الاخيرة، والتي التقى خلالها الجهات المعنية بالملفّ الحكومي. وقد أفاد مصدر سياسي بارز الى أن الوساطة التي يجريها اللواء ابراهيم تتمحور حول كسر الجليد بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنواب الستّة عبر لقاء في قصر بعبدا وبرعاية وحضور رئيس الجمهورية ميشال عون ومباركة " حزب الله" الذي انهى تنسيقه مع اعضاء "اللقاء التشاوري" حول لائحة بالاسماء الخمسة، الامر الذي أورده " لبنان 24" قبل اسابيع  ماضية، والتي سيتمّ تسليمها الى رئيس الجمهورية ليصار الى توزير احدها. 

وفي سياق متصل، وفي معلومات خاصة، فإن حسن نجل النائب عبد الرحيم مراد بات الاسم الاقرب الى التوزير، حيث انتشرت يافطات في بعض قرى البقاع الغربي تبارك له سلفا، وهو سيكون في قائمة الأسماء المطروحة لدى رئيس الجمهورية، اضافة الى مستشار الرئيس سليم الحص رفعت بدوي ورئيس بلدية صيدا السابق د.عبد الرحمن البزري. وأشارت المعلومات الى أن حسن مراد هو الاسم الذي ناقشه  الوزير جبران باسيل في لقائه الاخير مع الحريري في حين أن عون يرجح كفّة البزري، لكنّ الاسمين المتبقيين على لائحة التوزير واللذين لم يُكشف عنهما بعد، قد يستطيعان تغيير المعادلة! 

من جهة اخرى نفى مصدر مقرّب من "حزب الله" وجود أي عُقد اخرى قد تعرقل ولادة الحكومة حيث تداولت بعض المواقع الاعلامية موضوع دعوة سوريا الى القمة التنموية الإقتصادية والإجتماعية العربية التي ستعقد في بيروت كشرط اساسي فرضه "حزب الله" قبل الموافقة على تسليم اسمائه وإتمام مراسيم تشكيل الحكومة، مؤكدا ان "العقدة السنية" هي آخر حلقة من التحديات والتي سيصار الى حلحلتها في الساعات القريبة المقبلة! 

إذاً فإن جميع المعطيات تشير الى أننا على موعد قريب مع اعلان "عهد" الحكومة اللبنانية الجديد، فهل تنجح المساعي للإفراج عنها قبل بداية العام دون عراقيل؟ الحكومة لبنانية... فما شأن سوريا؟!


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك