Advertisement

لبنان

كتاب من باسيل إلى الأمم المتّحدة.. هذا ما جاء فيه!

Lebanon 24
18-12-2018 | 07:17
A-
A+
Doc-P-538437-636807358462631434.JPG
Doc-P-538437-636807358462631434.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وجّه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل كتاباً إلى كلٍّ من رئيسة الدورة الـ73 للجمعية العمومية للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على خلفية التصويت على الإعلان العالمي للاجئين "Global Compact for Refugees" الذي اعتمد في منتدى مراكش مطلع الشهر الحالي.
Advertisement

وجاء في نصّ كتاب باسيل الآتي: "رئيسة الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، السيدة ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس الموقرة، انخرط لبنان في بلورة الميثاق العالمي للاجئين انطلاقاً من مساهمته في إعلان نيويورك عام 2016، وإيماناً منه بأن أزمة اللجوء هي أزمة معقدة تتطلب معالجتها الاستناد إلى مبدأ تقاسم الأعباء، وخصوصا عندما تكون أزمة اللجوء كبيرة. 

خلال اجتماعات بلورة الإعلان العالمي للاجئين المختلفة، عبر الوفد اللبناني عن هواجس لبنان ومخاوفه المنطلقة من وضعه الداخلي والتهديد الوجودي الذي يشكله هذا العدد الكبير من النازحين السوريين على أرضه، وما شكله من عبء اقتصادي واجتماعي وأمني وديموغرافي.

صوت لبنان لمصلحة الإعلان الأممي لما ورد في هذا النص من حزم في مقاربة كل أزمة بأسلوب يراعي خصوصيتها في دول العالم ومن ضمنهم لبنان. 
من هنا، لزام علينا أن نؤكّد حرصنا على عدد من المبادئ الواردة في النص، والتي سوف تحكم تعامل لبنان مع الإعلان العالمي للاجئين في المستقبل وأهمها:

- إنّ الإعلان غير ملزم قانوناً وتبقى سيادة الدول فوق كل اعتبار.

- لا يستحسن استعمال الإعلان العالمي للاجئين أداة لفرض موجبات على الدول من شأنها أن تنشئ حقوقاً هي بمثابة توطين مقنع. 

- بالنسبة الى لبنان، إن الحل الوحيد لأزمات اللجوء أو النزوح على أرضه هو العودة الآمنة والكريمة الى البلد الأصل. (في حين أننا ننظر الى إعادة التوطين قي بلدان ثالثة كحل جزئي ومحدود جدا ومضر أحيانا، مناسب لحالات خاصة فقط).

- لبنان يرفض توطين أو إدماج اللاجئين أو النازحين على أرضه.

- تأمين المساعدة الإنسانية للاجئين يجب ألا يأتي على حساب مصلحة المجتمع المضيف.

- لا يمكن لبنان التزام موجب تأمين العمل أو تخصيص أي مورد من موارد الدولة والشعب للاجئين على أرضه، لضيق سوق العمل لديه ولشح موارده وضعف خدماته، ولما تشكله هذه الموجبات من استدامة الإقامة في البلد المضيف.

يشدد لبنان على ضرورة عدم تسيس أزمة اللجوء على أرضه، واستخدامها ورقة سياسة في وجه فريق أو لمصلحة فريق في النزاع، وعدم ربط العودة بأي أمر آخر سوى توافر ظروفها وسيادة الدولة المضيفة". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك