Advertisement

لبنان

ارسلان مهنئاً الأسد: لن أنسى جوابك لي فإما النصر أو النصر

Lebanon 24
29-12-2018 | 05:12
A-
A+
Doc-P-541670-636816831331875290.jpg
Doc-P-541670-636816831331875290.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
هنأ وزير الدولة لشؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، في بيان، الرئيس السوري بشار الأسد، فقال: "مبروك يا سيادة الأخ الكبير الرئيس الدكتور بشار الأسد على كل الإنجازات التاريخية التي سطرتها بصمودك وحكمتك وسياستك ودبلوماسيتك وحنكتك ورؤيتك الثاقبة وأعصابك الحديدية وعنفوانك، بمواجهتك لأشرس المخططات الإرهابية التي شهدتها المنطقة بأسرها بتاريخها الطويل".
Advertisement

وأضاف: "كنت وما زلت وستبقى القامة الوطنية والقومية الكبرى لهذه الأمة التواقة الى قيادات شابة وطموحة ونظيفة ومتطورة، وانت كنت العنوان لعزتنا وشرفنا وكرامتنا وأخلاقنا في زمن وفي أمة ضاعت فيها كل القيم مع الأسف، كيف لي أن أنسى كلمتك لي بأول أيام الحرب الكونية على سوريا عندما قلت لدينا خياران إما النصر أو النصر".

وتابع: "التهنئة والنصر لك، ولنا ولكل شريف ومناضل وحر لديه حس بمعنى الكرامة والشرف والعنفوان، وليتعلم الآخرون في كل العالم كيف تبنى الدول وتصمد الشعوب وتقاوم بصلابة وشراسة وعزة نفس لحماية العرض والأرض والهوية الوطنية والقومية، وكيف يعيش الأحرار. وتهنئتي عبر سيادتكم لكل فرد من أفراد الشعب السوري البطل والى كل فرد من إخوتنا وأبنائنا في الجيش العربي السوري المقدام، ورحمة الله على كل شهيد سقط دفاعا عنا جميعا، وتحية الى المقاومة التي ما بخلت بتضحياتها ودمائها الذكية التي روت فيها أرض سوريا الحبيبة من أجل نصرة الحق على الباطل".

وأردف قائلا: "التهنئة الى كل الدول التي وقفت وساندت ودافعت عن مقدساتنا الوطنية والقومية، وعلى رأسهم فخامة الرئيس الحر العنيد فلاديمير بوتين والجيش الروسي ضباطا وجنودا وإلى كل روسيا شعبا وحكومة، كما التهنئة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ومساندتها لنصرة قضايانا القائمة على قدسية المقاومة وما تمثل".

وختم ارسلان: "كل هذا لم يكن ليتحقق لولا صمودكم ورؤيتكم وتضحياتكم وصلابتكم يا سيادة الرئيس الذي كنت وما زلت وستبقى الأخ الصادق الأمين والحليف الشريف النزيه والصديق الوفي المخلص، وسنبقى على العهد والوعد أوفياء لما يجمعنا من قيم إنسانية وأخلاقية، ليبقى شيئا عظيما ومقدسات غالية لا تثمن نورثها لأبنائنا، وستبقى أنت الرمز والعنوان... والله ولي التوفيق". 






تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك