Advertisement

لبنان

وزير سني جديد بتوقيع 8 آذار!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
02-01-2019 | 01:21
A-
A+
Doc-P-542520-636820145487670285.jpg
Doc-P-542520-636820145487670285.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو ان عجلة التشكيل عادت الى الدوران، وبدأ منسوب التفاؤل يرتفع مجددا بعد ركود سياسي دام لأيام، فمع دخول العام الجديد جرى تبادل اتصالات بين الأطراف المعنية بالملف الحكومي والتي يقال أنها أفضت الى اعادة وضع قطار التشكيل على السكة الصحيحة. 
Advertisement

وفي هذا الاطار علم "لبنان 24" ان المساعي التي بذلها الرئيس المكلف سعد الحريري في الساعات الاخيرة اضافة الى رغبة الرئيس ميشال عون بحلحلة جميع العقد والذهاب نحو تأليف الحكومة توصلت الى اتفاق بين جميع الأفرقاء على موضوع توزيع الحقائب لا سيما "عين التينة" و "حارة حريك" الأمر الذي اعاد الأمور مجددا الى مربعها الاخير والذي كانت قد وصلت اليه المشاورات قبل بروز عقدة سنة 8 اذار! 

وألمحت مصادر 8 اذار الى ان "اللقاء التشاوري" غير متمسك اليوم بتوزير أحد النواب، ولو ان هذا الموقف قد صرح عكسه احد اعضاء اللقاء عبر الاعلام، الا ان الحقيقة تقول بأن النواب الستة اشترطوا في آخر اتصالات ضرورة تمثيلهم في الحكومة ورفضهم لما أسماه المصدر "خطف التمثيل" عبر شخصيات غير واضحة الولاء، وأضاف انه وبعد اسقاط اسم جواد عدرا عادت الاسماء الاربعة المقترحة من قبل سنة 8 اذار لتتصدر من جديد، هذه الاسماء هي علي حمد، حسن مراد،  طه ناجي وعثمان مجذوب! 

من جهة اخرى، فقد كشف المصدر انه في حال معارضة هذه الاسماء من قبل اي من الافرقاء قد ينتقل "اللقاء التشاوري" الى الخطة "ب" وهي تسمية احد اعضاء "لقاء الاحزاب" الذي سيوزّر باسمهم ويكون ضمانة لهم ويعود بقراراته اليهم، وهذه التسمية ستأخذ بعين الاعتبار موافقة "حزب الله" و "حركة امل" وفريق 8 اذار بلا استثناء! 

الموقف اليوم شبيه جدا بالحالة التي مر بها تشكيل الحكومة في مرحلة التوافق على اسم جواد عدرا، وقبل ان تسقط جميع المحاولات لنعود بالبلاد الى نقطة الصفر، فهل يتفق الجميع اليوم على وزير جديد ينجح في هذه المرة بإيصال الحكومة الى برّ التشكيل؟


المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك