Advertisement

لبنان

روسيا "تتدخل" حكومياً.. وما أدراك ما لقاء الحريري-لافروف!

Lebanon 24
04-01-2019 | 00:03
A-
A+
Doc-P-543102-636821823471745832.jpg
Doc-P-543102-636821823471745832.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "روسيا "تتدخل" حكومياً": "تقول أوساط ديبلوماسية رفيعة المستوى انّ روسيا تحرص راهناً الى أهمية الاستقرارين الأمني والسياسي في لبنان، وبالتالي أدركت أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية للحفاظ عليهما لأسباب عدة، ولذلك قررت الدخول على الخط اللبناني، لافتة الى الدور الذي تؤديه روسيا اليَوم لدعم استقرار لبنان من خلال إلغاء اي دوافع خارجية للتعطيل الحكومي ومنع قلب التوازنات في لبنان.
Advertisement
تعتبر روسيا، حسب هذه الاوساط الديبلوماسية، انّ قرار بقائها في سوريا لفترة طويلة يتطلب استقراراً داخلياً لبنانياً، وعلى هذا الاساس تعمل اليوم على تعزيز الاستقرار في لبنان لأنّ أي تأزيم لبناني داخلي سينعكس على سوريا وتباعاً على وضعها في ظلّ انتشار الجيش الروسي على الشواطئ السورية.

وتوضح الاوساط نفسها "أنّ فقدان التوازن السياسي الداخلي في لبنان سيؤدي الى أزمة ستنعكس حكماً على سوريا وروسيا أيضاً".

وتشير الى "انّ روسيا تدرك تماماً خطورة سيطرة أي تيار على الحكم في لبنان وعلى سلطة القرار وخصوصاً "محورالممانعة"، بما معناه انّ اميركا او اسرائيل لن يسمحا بذلك ما سيؤدي الى تصعيد واحتمال اندلاع حرب في المنطقة، فإذا كان لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مصلحة في الحرب فلا مصلحة لروسيا بها، ولذا فإنها لا تريد اي تصعيد في الداخل اللبناني لعدم اعطاء اميركا واسرائيل مبرراً لشنّ حرب على لبنان، ولأنّ أي حرب ستنشأ في لبنان إبّان تمركز الجيش الروسي على الحدود السورية وقرب الشواطئ ستشكّل للروس إرباكاً ومشكلة جدية، ومن هذا المنطلق يسعون الى دعم الاستقرار اللبناني، والأهم أنهم يطلبون أن يكون هناك توازن في الحكم والحكومة.

ووفق الاوساط الديبلوماسية المعنية بالملف اللبناني ـ الروسي تعتبر روسيا أنّ الغلبة لها وحدها في سوريا، وانها المنتصرة وتقيّم دورها على أنّه الأهم وهو الذي حقق النصر لسوريا ولم يحققه أي فريق آخر. كذلك تعتبر انّ سوريا كانت ستسقط بالضربة القاضية وستخسر الحرب لولا التدخل الروسي في اللحظات الحاسمة.

وتقيّم روسيا الوضع في سوريا قبل تدخلها العسكري خصوصاً قبل عام 2015 بالضعيف، وأنه كان سيصمد لأسبوعين فقط لو لم تتدخل روسيا جوّاً وتقلب المقاييس، وهو الواقع الذي كرّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحديث عنه مرات، إذ قال حرفياً: "لولا تدخّلنا لَما بقيت سوريا على الخريطة".
وأضافت: "ووفق هذا المعيار قررت روسيا التدخل في لبنان لإحداث "التوازن" في الداخل، لأنها أدركت أنه يشكل مصلحة وضرورة لوضعها ولتموضعها الحالي في سوريا.

في المقابل تلفت الاوساط الديبلوماسية إيّاها، الى عدم تدخل روسيا في تشكيل حكومة العراق بينما نشهد العكس في لبنان، مردّه الى انها أدركت مصلحتها الحيوية في التدخل لبنانياً، لذلك يهمها إفهام اللبنانيين انّ الاستقرار في بلدهم يلزمه توازن في السلطة.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك