Advertisement

لبنان

ادعاء إسرائيلي على 11 مصرفاً لبنانياً: "نريد تعويضات.. والحق على "حزب الله"!

Lebanon 24
05-01-2019 | 02:30
A-
A+
Doc-P-543446-636822758686434291.jpg
Doc-P-543446-636822758686434291.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "ادعاء إسرائيلي ــــ أميركي ضد 11 مصرفاً لبنانياً: متآمرون مع حزب الله!" كتبت صحيفة "الأخبار": " بعد إصدار الكونغرس الأميركي قانون تجفيف منابع تمويل حزب الله، تقدم 26 إسرائيلياً بدعوى ضد 11 مصرفاً لبنانياً، مطالبين بتعويضات عن خسائر لحقت بهم في حرب تموز 2006! تزامنت هذه الدعوى مع أخرى تقدّم بها نحو 252 أسرة أميركية، قُتِل أحد أفرادها أو جرح خلال مشاركته كجندي في قوات الاحتلال الأميركي للعراق (2003 ـــ 2011)، مطالبة المصارف الـ 11 نفسها بدفع تعويضات مالية عن الخسارة التي لحقت بها، متهمة المصارف بـ"التآمر مع حزب الله"".
Advertisement

وأضافت: "تقدّم 26 إسرائيلياً بدعوى أمام القضاء الأميركي، ضد 11 مصرفاً لبنانياً (سوسيتيه جنرال، فرنسبنك، الشرق الأوسط وأفريقيا، بلوم، بيبلوس، عوده، بنك بيروت، لبنان والخليج، اللبناني ــــ الفرنسي، بيروت والبلاد العربية وجمّال ترست) مطالبين بتعويضات مالية منها، جرّاء أضرار جسدية ونفسية وعاطفية ومالية لحقت بهم وبممتلكاتهم نتيجة صواريخ المقاومة التي سقطت في شمال فلسطين المحتلة، إبان التصدي لعدوان تموز ــــ آب 2006. الدعوى التي أقيمت في الثاني من الشهر الجاري، سبقتها دعوى مماثلة في اليوم الأول من العام الجديد، تقدّمت بها نحو 252 أسرة أميركية تمثّل جنوداً أميركيين قُتلوا أو أصيبوا أثناء مشاركتهم في القتال في صفوف قوات الاحتلال في العراق بين عامَي 2003 و2011، بدعوى لتحصيل بدل "عطل وضرر" من المصارف اللبنانية الـ 11 المذكورة. وتتهم هذه الأسر المصارف بتقديم الدعم المالي والمصرفي والتآمر، عن وعي، مع حزب الله!".

وتابعت: "بحسب مصدر مصرفي، الدعويان (إحداهما تبدو منسوخة عن الأخرى) مبنيتان على افتراءات بهدف الابتزاز المادي، فهما تحاولان الربط بين المصارف اللبنانية وعلاقتها مع مصارف المراسلة في أميركا، وبين المعارك العسكرية التي دارت في العراق على يد الاحتلال الأميركي هناك والتي أدّت إلى مقتل وجرح جنود أميركيين في تفجيرات ومعارك وأعمال قنص وسواها في الفترة الواقعة بين 2003 و2011، وبين وجود حزب الله والوجود الإيراني هناك. وبحسب نصوص الدعويين فإن "المدعى عليهم (المصارف اللبنانية) كانوا على علم بدورهم الحيوي في مساعدة حزب الله في أعماله غير المشروعة التي تتضمن تبييض الأموال والتهريب عبر الحدود. كما كانوا على علم بأن مساعدتهم للحزب تؤدي دوراً أساسياً في نشاطات عنفية تهدّد الأرواح و(في نشاطات) الإرهاب الدولي".

وقالت: "إزاء هذا التطور، عقد مجلس إدارة جمعية المصارف اجتماعاً أمس لمناقشة ما حصل. وبحسب مصادر المجتمعين، فقد كان هناك توافق على أن الدعويين لا تهدفان سوى إلى الابتزاز المالي، وهذا الأمر واضح من اسم مكتب المحاماة (OSEN) الذي كان قد رفع دعوى ضدّ البنك العربي بتهمة تمويل الإرهاب وخسرها بعد 12 عاماً، رغم أن إدارة البنك أظهرت خوفاً وعقدت صفقة مع المدعين قبل صدور الحكم النهائي، تنص على أن يخصص البنك العربي مبلغاً من المال ضمن حدّ أدنى يدفع مباشرة، وحدّ أقصى لا يدفع إلا بعد خسارة الدعوى. والدعويان، بحسب المصادر، مرفوعتان على الأسس نفسها التي اعتُمِدَت بوجه البنك العربي، وإن كان هناك اختلاف يتعلق بكون الدعوى المرفوعة على البنك العربي جزائية، فيما الدعويان ضد المصارف اللبنانية مدنية".

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "المركزية" عن سفير لبنان لدى واشنطن غابي عيسى تأكيده: "إنا على تواصل دائم مع المسؤولين الأميركيين الذين ينفون هذه الشائعات المغرضة والذين هم للأسف أكثر منا حرصاً على استقرار لبنان وقطاعه المصرفي".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الأخبار
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك