Advertisement

لبنان

ماذا يجري بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"؟

Lebanon 24
07-01-2019 | 22:59
A-
A+
Doc-P-544148-636825240550254879.jpg
Doc-P-544148-636825240550254879.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " تردي علاقة القوات مع التيار الوطني الحر" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: عاد الخلاف بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"؛ الحزبين الأكثر بروزاً على الساحة المسيحية في لبنان، ليتفاقم مجدداً بعد مرحلة من الهدنة أرساها التوصل لحل ما عُرفت بـ"العقدة المسيحية" أو تمثيل "القوات" في الحكومة الجديدة. ومع استمرار المراوحة على صعيد عملية التشكيل، حمّل مسؤولون ونواب قوّاتيون رئيس "التيار" جبران باسيل مسؤولية التأخير، مع إصرارهم على فصل علاقتهم وموقفهم من باسيل عن العلاقة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
Advertisement

وبلغ الاشتباك السياسي بين الحزبين الصيف الماضي مستويات غير مسبوقة، خصوصا مع إعلان "القوات" انقلاب "الوطني الحر" في عملية تشكيل الحكومة على الاتفاق الذي وقعه الطرفان في عام 2016 وعُرف بـ"اتفاق معراب"، كما بعد مطالبة "القوات" بإعطاء حصة وزارية واحدة مشتركة لرئيس الجمهورية ولتكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل. وكان قد سبقت هذا الاشتباك خلافات متعددة داخل مجلس الوزراء على أكثر من ملف، مما أدى عمليا لتجميد الاتفاق السياسي الموقع بين الحزبين.

ويرفض عضو كتلة "القوات" جورج عقيص توجيه الاتهامات لحزبه بافتعال مشكل جديد مع "الوطني الحر"، لافتا إلى أن "ما يحصل مجرد توصيف لما يجري على صعيد عملية تشكيل الحكومة، فكيف نفسر أن يكون الوزير باسيل يقوم بالمهام التي أوكلها الدستور لرئيس الحكومة المكلف، فهو اليوم من يحمل المبادرات ويطرحها على الرئيس الحريري بدل أن يقوم الأخير بدوره في هذا المجال من خلال التواصل مع كل الفرقاء لإيجاد المخارج المناسبة للأزمة". وقال عقيص لـ"الشرق الأوسط": "لقد قلبوا الأدوار 180 درجة من دون حرج أو حياء، فبات باسيل يطرح والحريري يوافق أو يرفض، وهذا بمثابة انقلاب من باسيل على الأعراف وعلى نص الدستور".

وتستغرب مصادر نيابية في "التيار الوطني الحر" الحملة "القوّاتية" المستجدة بعد مرحلة من الهدنة، مشددة على وجوب "ترقب ما الجديد الذي يحملونه وما هو بالتحديد المطلوب منهم". وتشير المصادر في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "حزب القوات لطالما كان رأس الحربة في مواجهة التيار؛ سواء داخل مجلس الوزراء أو مؤخرا في عملية تشكيل الحكومة حين سعوا لتحجيمنا، وبخاصة عندما طالبوا بحصولنا ورئيس الجمهورية على حصة وزارية واحدة". وتضيف المصادر: "هم لم يكونوا يوما إيجابيين معنا، وبخاصة مع الوزير باسيل، وهم وسواهم يخافون أن ينجح عهد الرئيس عون وأن ننجح كفريق سياسي، لأن ذلك سيعزز تلقائيا حظوظ الوزير باسيل برئاسة الجمهورية المقبلة، وهذا ما يتصدون له بكل الوسائل".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك