Advertisement

لبنان

"نورما" تضرب طوقاً من الجليد في الملعب الحكومي!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
08-01-2019 | 02:00
A-
A+
Doc-P-544176-636825287803743018.jpg
Doc-P-544176-636825287803743018.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يبدو أنّ تعطيل المدارس بفعل العاصفة ترافق مع انقطاع الاتصالات على خط تشكيل الحكومة، فضربت "نورما" في الملعب الحكومي طوقاً من الجليد، وعاد منسوب التفاؤل لينخفض من جديد ويصبح التعطيل سيد الموقف على كافة الاصعدة!

وإذ علم "لبنان 24" أن مبادرة الوزير جبران باسيل قد سقطت بالفعل نتيجة عدم موافقة الاطراف المعنية بتشكيل الحكومة على بنودها، هذه المبادرة التي وبحسب مصادرنا تألفت من خمسة بنود مقترحة ليكون الحل عبر احداها، وهي: 

  • حكومة من 36 وزيراً والتي رفضها الرئيس المكلف سعد الحريري رفضاً قاطعاً. 
  • حكومة من 32 وزيراً، والتي قوبلت برفض من الحريري اضافة الى اطراف اخرى. 
  • العودة الى اسم جواد عدرا، الأمر الذي رفضه "حزب الله" وحركة "امل" اضافة الى اللقاء التشاوري. 
  • ترشيح شخصية جديدة من خارج طرح النواب الستة، الامر الذي رفضه سنّة "حزب الله" مصرّين على موقفهم من توزير شخصية من بين الاسماء المقترحة سابقاً.
  • تنازل الحريري عن احد الوزراء السنة من حصّته من اجل تشكيل الحكومة، الامر الذي رفضه الأخير منذ بداية طرحه! 

وقد أفادت مصادر مطلعة لموقعنا بأن اللواء عباس ابراهيم سوف يستكمل سلسلة المشاورات التي يجريها حول الملف الحكومي، ويعود لينشط على خط المبادرة التي كان قد ختمها بشكل ايجابي قبل أن تتراجع الامور الى الوراء نتيجة لعدة عوامل، واشارت المصادر إلى أنه وبعدما تكشفت جميع الاوراق التي لعبها الوزير جبران باسيل، يتفرّد اللواء ابراهيم في الساعات المقبلة بإحياء مبادرته من خلال جولات يقوم بها على بعض الشخصيات السياسية والروحية. 

 

وفي سياق متصل، يبدو ان القمة الاقتصادية تتجه ايضاً نحو التأجيل. فبحسب مصادر ديبلوماسية من العاصمة بيروت، يشير المناخ العام في الجامعة العربية الى رغبة بتأجيل هذه القمة لعدة اشهر لاحقة، نتيجة عاملين: 

الاول: عدم اكتمال اعادة افتتاح السفارات العربية في دمشق واستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا. اما الثاني، فهو عدم انجاز الملف الحكومي بعد، الأمر الذي يعكس اجواء من التردد العربي لجهة نتائج القمة وضمان ثمارها! 


Advertisement

وما بين المماطلة بتشكيل الحكومة واحتمال تأجيل القمة الاقتصادية من يولد اولاً؟ قمة تعيد تجميع العرب حول سوريا، ام حكومة تجمع اللبنانيين تحت سقف الوحدة الوطنية؟ سؤال يبقى جوابه برسم المفاجآت التي قد تحملها الايام المقبلة. 

المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك