Advertisement

لبنان

وأخيرًا.. لا قمّة ولا حكومة ولا من يحزنون!!

ايناس كريمة Enass Karimeh

|
Lebanon 24
10-01-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-544842-636827029357509288.jpg
Doc-P-544842-636827029357509288.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انقطاع في الاتصالات الداخلية ولا قمة اقتصادية بلا سوريا! 

هكذا يختصر المشهد السياسي العام في لبنان لا سيما بعدما برزت معطيات جديدة تؤشر إلى أن كل الحلول المطروحة من اجل ولادة الحكومة باتت بعيدة المنال! 
Advertisement

وإذ صرّح مصدرٌ في "التيار الوطني الحر" لـ "لبنان24" بأن العلاقة مع "حزب الله"، وعلى رغم اللقاءات والمفاوضات والتفاهمات المحسومة على العديد من الامور الاستراتيجية من ضمنها العداء لاسرائيل والعلاقة مع سوريا، تمرّ بمرحلة من التشنجات التي تساهم في زعزعة القواعد الثابتة للتحالفات، وذلك نتيجة امتعاض بعض قيادات "الوطني الحر"، والتي تعتبر أن "حزب الله" قد خدع حلفاءه في أدائه السياسي لا سيما في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة.

 وأضاف المصدر أن "حزب الله" قد ابتدع عقدة "اللقاء التشاوري" بعدما توافقت جميع الافرقاء المعنية بالتشكيل حول صيغة وزارية واضحة، واستمرّ في "اللف والدوران" من دون أن يعلن صراحة رغبته بالإطاحة بالثلث الضامن، الأمر الذي ازعج قيادة التيار، التي اعتبرت ان اختلاق عقدة "سنّة 8 اذار" هي نية مبيّتة لدى الحزب تكشفت غاياتها مؤخراً بعد عرقلة مسار التأليف! 

وفي معلومات خاصة بـ"لبنان 24" أن نواب سُنّة 8 آذار تبلغوا من مرجعية سياسية وازنة ومؤثرة في ملف التشكيل بأنه من غير الممكن ولادة الحكومة من دون تمثيلهم! وفي هذا الإطار تنقل مصادر 8 آذار عن المرجعية نفسها أنه لا يمكن لفريقهم ايضاً أن يوافق على استضافة لبنان للقمة العربية الاقتصادية من دون مشاركة سوريا، الأمر الذي دفع بالعديد من المسؤولين العرب لمحاولات تأجيل موعد القمة في بيروت وذلك تفادياً لمزيد من الانقسامات والخلافات على الساحة اللبنانية. 

من جهة اخرى، فقد برزت معلومات عن نيّة رئيس الجمهورية ميشال عون عقد القمة الاقتصادية في موعدها، ما حمل بعض الشخصيات العربية الرفيعة على اجراء اتصالاتها متمنية على الجامعة العربية دعوة سوريا للمشاركة بهذه القمة على رغم ميل غالبية الرأي العربي نحو تأجيل الموعد المحدد لمزيد من المشاورات واعطاء موضوع استرجاع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية الوقت الكافي حتى موافقة معظم الدول العربية على عودة العلاقات الطبيعية مع سوريا من خلال اعادة احياء سفاراتها مجددا في دمشق.

اليوم، وحده اللبناني من يدفع ثمن تعطيل تشكيل الحكومة، وحيث أن تكرار الحديث عن الكوارث الاقتصادية والمالية والبيئية والاجتماعية التي يواجهها الوطن بات مستفزاً "للشطار" قد تصبح اللامبالاة ام الحلول، فلسان حال المواطن: تشكلت ولّا عمرا ما تشكلت..هيّ هيّ"!
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك