Advertisement

لبنان

إستقلت سيارة أجرة فوقعت في شِباك سائقها

سمر يموت

|
Lebanon 24
13-01-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-545727-636829614409111202.jpg
Doc-P-545727-636829614409111202.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وقعت سيدة إستقلّت سيارة أجرة في محلّة الأشرفية ضحية عملية سرقة نفّذها السائق مستغلّاً لهفتها لمساعدة نسيبتها المريضة في إحدى المستشفيات فنظّف حقيبتها من المال. كيف تصرّفت الضحية وهل تمّ توقيف السارق؟ إليكم التفاصيل:
Advertisement

المدعية "ح.ف" إستقلّت سيارة الأجرة العائدة الى المدعى عليه "علي.خ" من محلّة مستشفى الحايك، بهدف التوجّه الى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية لعيادة نسيبتها المريضة. أثناء الطريق بادر السائق الى التحدّث معها، وقد عرف منها أنها تنوي الذهاب بعد ذلك الى منطقة الطيونة. وعند بلوغها مستشفى أوتيل ديو، ترجّلت من السيارة فعرض عليها السائق بإلحاح أن ينتظرها لنقلها الى محلّة الطيونة بعد إنتهاء زيارتها للمستشفى وهذا ما حصل.

خرجت الزبونة من المستشفى، كان السائق بانتظارها، فصعدت معه في السيّارة ووضعت حقيبتها على المقعد الأمامي، وما لبث السائق أن انطلق بالسيارة حتى ورد للمدعية إتصال من المستشفى الذي كانت به يطلب منها إبراز بعض الأوراق لمكتب الدخول، عندها طلبت من السائق إعادتها الى المستشفى مسرعة لإيصال الأوراق المطلوبة الى المستشفى تاركة حقيبتها اليدوية في السيارة ثمّ عادت الى السيارة على عجل للتوجّه من جديد الى منطقة الطيونة.

وقبل وصولها الى المكان الذي أشارت الى السائق إيصالها إليه، طلب منها الأخير النزول من السيّارة بحجة تفادي زحمة السير، فأصرّت على البقاء حتى الوصول الى الطيونة ولمّا وصلت اليها نزلت من السيارة ودخلت محلاً، حاولت شراء بطاقة شحن هاتف خلوي، إلا أنّها لم تعثر على مبلغ الـ |700000| ليرة الذي كانت وضعته في حقيبتها داخل محفظة صغيرة، فاتصلت بالسائق للإستفسار عن الأمر فنفى حيازته للمبلغ عندها أدركت أنّه قام بسرقة المال من حقيبتها.

وبيّنت التحقيقات أن "علي.خ" (مواليد 1986) هو من أصحاب السوابق وتوارى عن الأنظار لفترة قبل أن يتم توقيفه إنفاذا لمذكرة توقيف غيابية صادرة بحقّه. بسؤاله عن حادثة السلب نفى ما نُسب إليه محاولاً تبرير محاولته التقرّب من المدعية وعرضه نقلها من الأشرفية الى الطيونة، بأنه كان يتقرّب منها بنيّة الزواج ولمّا تبيّن أنّها تكبره سنّاً عدل عن رأيه.

وفي نهاية التحقيق، أحيل المدعى عليه للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت سنداً للمادة 636 عقوبات. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك