Advertisement

لبنان

التقت عون وإبراهيم بعد الأسد.. تعرّفوا إلى "تولسي غابارد" المرشحة لرئاسة أميركا!

Lebanon 24
14-01-2019 | 06:30
A-
A+
Doc-P-546189-636830693265202260.jpg
Doc-P-546189-636830693265202260.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
استحوذ خبر إعلان تولسي غابارد، النائبة عن الحزب الديمقراطي، للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2020 على اهتمام الصحافة العالمية. ويعود هذا الاهتمام إلى مواقف غابارد التي توصف بـ"المثيرة للجدل" و"الفريدة": ففي كل مرة يُذكر فيها اسم ممثلة ولاية هاواي، تُفتح فيها سيرة لقائها بالرئيس السوري بشار الأسد.

*من زيارة غابارد إلى سوريا 


* من زيارة غابارد إلى سوريا 

*من زيارة غابارد إلى سوريا

وفي وقت يعيب منتقدو غابارد (37 عاماً) عليها تأرجح مواقفها بين "الديمقراطيين" و"الجمهوريين"، حسمت مجلة "ديلي بيست" الأميركية الجدل، معتبرةً أنّ "آراءها السياسية تميل إلى اليمين المتطرف في بعض الأحيان". وفي تقريرها، أوضحت المجلة أنّ نجم غابارد، التي خدمت في العراق في العام 2005 والضابطة برتبة رائد في الحرس الوطني الأميركي، برز حين تولت منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، قبل تقديم استقالتها لتأييد السيناتور بيرني ساندرز خلال الانتخابات الرئاسية في العام 2016.







وعن لقائها بالأسد في العام 2017، وصفت المجلة غابارد بأحد "الوجوه البارزة التي عارضت تغيير النظام في سوريا"، مشيرةً إلى أنّها تعرّضت لانتقادات عارمة نتيجة لرحلتها "التي موّلتها منظمة يمينية متطرفة"؛ علماً أنّ غابارد توجهت بعد دمشق إلى لبنان حيث التقت برئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

ومن جهتها، شبّهت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مواقف غابارد بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بسوريا، حين أعلن أنّ بقاءه في الحكم وارد نظراً إلى أنّ هدف واشنطن يقضي بالقضاء على "داعش".



وفي هذا السياق، ذكّرت المجلة باقتراح القانون الذي قدّمته غابارد في تشرين الثاني من العام 2015 والذي دعت بموجبه إلى إنهاء الحرب "غير القانونية في سوريا" الهادفة إلى إسقاط حكومة الأسد، وذلك قبل أن تصف الرئيس السوري في العام 2016 بـ"الديكتاتور الوحشي" وتعلن تأييدها لقرار ترامب الانسحاب من سوريا.

Advertisement




وفي حين كشفت "ديلي بيست" أنّ اسم غابارد، التي كانت أول من التقى ترامب عقب فوزه في الانتخابات، طُرح لتولي منصب في الإدارة الأميركية الحالية، أكّدت أنّ أي منصب لم يُعرض عليها، مبينةً أنّ غابارد انتقدت ترامب في مناسبات عدة، إذ عارضت الضربات الأميركية على سوريا في العاميْن 2017 و2018 وانتقدت "تبعية" ترامب للسعودية وإخفاقه في تحقيق سياسة "أميركا أولاً" وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني.





بدورها، تناولت "هآرتس" علاقة غابارد باليمينيين المتطرفين المؤيدين لإسرائيل والمرتبطين بالحزب الجمهوري، لافتةً إلى أنّها ألقت في العام 2015 خطاباً في مؤتمر لمنظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل" التي تعارض بشدة قيام دولة فلسطينية وتدعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وتابعت الصحيفة بأنّ غابارد استلمت في العام 2016 جائزة من الحاخام شمولي بوتيتش الذي تربطه علاقات وثيقة بالملياردير شيلدون أندلسون (أكبر ممول للحزب الجمهوري). في المقابل، بيّنت الصحيفة أنّ غابارد أعربت في كانون الثاني من العام 2017 عن دعمها لحل الدولتيْن، وانتقدت في العام 2018 العنف الإسرائيلي مع مسيرات العودة.




يُشار إلى أنّ غابارد وعدت بإصدار بيان رسمي عن نيتها الترشح للرئاسة في الأيام المقبلة.
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - Daily Beast - Haaretz
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك