Advertisement

لبنان

لهذا السبب تأجلت زيارة الراعي إلى أميركا.. وهل يكتمل لقاء الأقطاب الموارنة؟

Lebanon 24
15-01-2019 | 23:51
A-
A+
Doc-P-546739-636832183539363790.jpg
Doc-P-546739-636832183539363790.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "هل يكتمل لقاء الأقطاب الموارنة اليوم؟" كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية": "بعد بيان بكركي الداعي الى اجتماعٍ مسيحيٍّ مارونيّ موسّع تحت قبّتها لضرورات وطنية، رصد اللبنانيون جميعاً ردّات فعل الأقطاب المسيحية بعد رواج معلومات عن دعوة الراعي الأقطاب الموارنة الأساسيّين شخصياً للحضور لضروراتٍ تفرضها التطورات. في وقت علمت "الجمهورية" ليلاً انّ رحلة الراعي المقررة في العشرين من الشهر الحالي الى الولايات المتحدة الأميركية تأجلت بسبب دقة الوضع الراهن في لبنان وبسبب تضارب موعد الزيارة مع زيارة قداسة البابا فرنسيس الى الامارات، والراعي مضطرّ الى ملاقاته هناك، ولن يستطيع قطع الرحلة ليتوجه الى الولايات المتحدة. لذلك، ارتأت بكركي إرجاء زيارة واشنطن في المرحلة الحالية.
Advertisement

تعتبر مصادر مواكبة للقاء بكركي اليوم أنّ أهمية انعقاده تتعدّى المصالح الشخصية المارونية. إذ إنّ البعدَ السيادي للموارنة هو على المحك، وكذلك مبدأ التوازن في الشراكة الوطنية. وتضيف أنه بعد اغتيال الرئيس رينيه معوض ونفي العماد ميشال عون والرئيس أمين الجميل واعتقال الدكتور سميرجعجع نشأت "ترويكا حكم" أكلت من الصحن المسيحيّ ومن دوره وحقوقه في الدولة. ولأنّ الممارسة تخلق أعرافاً، لم يستطع المسيحيون تطبيق "إتفاق الطائف" الذي هو في الأساس نتيجة التسوية التي توصّل اليها النواب الذين إجتمعوا في مدينة الطائف السعودية عام 1989، إلّا أنّ هذا "الطائف" لم يطبَّق انطلاقاً من ميزان القوة لأنّ الأقطاب المسيحية كانت مغيّبة عن الساحة، بالنفي أو الاعتقال. فأدّى تطبيقُه الى خللٍ إضافي في صحة التمثيل والتطبيق.

وتُنبّه المصادر نفسُها الى أنه للمرة الأولى الآن، تمكّن المسيحيون من انتخاب رئيسٍ قويّ مستنداً الى كتلة كبيرة في المحلس النيابي ومتسلّحاً بالاتفاقات المهمة التي استطاع إتمامُها مع كافة الطوائف المسيحية والسنّية والشيعية. وتحذّر من "أنّ هذا الرئيس القوي إذا انكسر هذه المرة فلن يسلم بقيةُ الرؤساء من بعده، لأنه سينكسر مسيحياً في البُعد الذي يتعلّق بالشراكة وبالحقوق، وسينكسر غداً سليمان فرنجية أو جعجع أو باسيل أو غيرهم في حال وصولهم الى رئاسة الجمهورية، لأنّ الواقع المفروض لن يتبدّل وسيصبح العُرفُ قانوناً. فإذا استفاد الرئيس ميشال عون هذه المرة من الحصول على "الثلث الضامن" سيستفيد لاحقاً الرئيسُ المسيحي الذي سيأتي من بعده، بل ستستفيد الرئاسةُ والطائفةُ المارونية عموماً في المستقبل البعيد".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك