Advertisement

لبنان

"بوكسات" و"تكسير".. عندما اختلف الضابط والمدني على أفضلية المرور!

Lebanon 24
16-01-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-546749-636832203312664362.jpg
Doc-P-546749-636832203312664362.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان " بعد تضارب "مروري".. "العسكرية" تصالح الضابط والمدني!" كتبت صحيفة "المستقبل": "بضعة سنتمترات كانت تفصل بين الضابط في الجيش اللبناني وهو برتبة نقيب وبين هاني ع. أثناء مثولهما أمام المحكمة العسكرية، بعد أن كانا قبل عام تقريباً "أعداء" بتبادلهما الضرب والتسبب بإيذاء بعضهما البعض والتعطيل عن العمل أقله لمدة عشرة أيام، وذلك على خلفية أفضلية المرور في محلة الدكوانة.
Advertisement

لم تكن معاقبة الضابط مسلكياً بتأخير ترقيته ستة أشهر ونقله من مركز عمله إلى منطقة مرجعيون وتوقيفه عشرة أيام، لـ"تشفي غليل" هاني، الذي "أكل قتلة" منه، فالأخير تردد في مصالحة الضابط حين عرض عليهما رئيس المحكمة العميد الركن حسين عبدالله ذلك: "بدكن تطلعو من هون أصحاب"، فكان له ما أراد بعد ان أفسح في المجال أمام الرجلين بـ"تصفية القلوب" داخل غرفة جانبية، خرجا بعدها لـ"يعلنا": "تصالحنا"، ليصدر لاحقاً حكم قضى بتغريم الضابط مبلغ مئة الف ليرة والثاني إسقاط الدعوى عنه تبعاً لإسقاط الحق الشخصي.

روايتان متناقضتان أدلى بها كل من الضابط وهاني حول تلك الحادثة، ففي إفادة الأول أمام المحكمة أثناء استجوابه، أشار إلى أنه كان يوم أحد وبرفقته عائلته عندما كان على طريق الدكوانة وكان هاني يسير أمامه "والطريق واسعة"، ولما حاول اجتيازه أقفل عليه الطريق، فأطلق الضابط بوق السيارة ليمر بعد أن "زاح شوي" هاني بسيارته الأمر الذي أدى إلى حصول احتكاك بمرايا السيارات. ويضيف الضابط في تلك الافادة: "لم أتوقف حينها وأكملت طريقي إنما هو لحقني وصدم سيارتي من الخلف".

سارع الضابط إثر ذلك إلى النزول من سيارته وتوجه إلى هاني واضعاً يداه "بخوانيقو"، على حد تعبيره، قائلاً له:"شو انت مجنون، أنا معي ولاد صغار"، وحينها عاجله هاني بـ«بوكس» على عينه، وعندما أعلمه أنه ضابط في الجيش، كان قد تجمهر عدد من الناس، ليعود هاني ويضربه "بوكس" آخر".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك