Advertisement

لبنان

إجتماع للمجلس المذهبي الدرزي اليوم.. وهذا ما قاله جنبلاط ووهاب

Lebanon 24
17-01-2019 | 00:40
A-
A+
Doc-P-547173-636833078595546685.jpg
Doc-P-547173-636833078595546685.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ميسم رزق في صحيفة "الأخبار": بعد اجتماع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الأسبوع الماضي، واللقاء الماروني في بكركي أمس، يحين اليوم دور المجلس المذهبي الدرزي، ليجتمع دعماً لرئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط. 
Advertisement
تقول أوساط معنية بـ"لقاء الخميس" أي اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز إنّه سيؤكّد شرعية المؤسسات الدرزية، إذ إن المجلس انتخب وفقاً للقانون على عكس ما تحاول بعض المرجعيات الروحية والسياسية في الطائفة تصويره.
 في المقابل، يقول معارضون إنه "اجتماع لمجلس مذهبي اشتراكي بحضور جنبلاط ونواب اشتراكيين سابقين وحاليين ووزراء اشتراكيين حاليين وقضاة جنبلاطيين"، معتبرة أنه "ليسَ لقاءً جامعاً بسبب مقاطعته من قبل الحزب الديمقراطي والتوحيد".

بالنسبة إلى جنبلاط هو "لقاء عادي يُعقد دورياً"، بحسب ما يقول لـ"الأخبار"، مؤكداً أنه "أُجِّل عن الموعد المحدد له يوم الثلاثاء الماضي، لأن حضوري كان مُتعذراً". 
لماذا إذاً أُعطي اللقاء صفة الاستثنائي؟ يقول أمين سرّ المجلس المذهبي الدرزي نزار البرادعي إن "الإشارة إلى استثنائية اللقاء تكمن في أنه يُعقد في موعد غير موعده العادي"، مؤكداً أنه "ليسَ رداً على أحد، بل يعقد جلساته من منطلق أنه موقع وطني يحصُل داخله نقاش في قضايا وطنية مطروحة، ويتناول الوضع الداخلي للطائفة كما في كل مرة"، مؤكداً أنه "مقرر منذ ما قبل الأحد (ذكرى محمد أبو ذياب)". 

أمّا وهّاب فقال لـ"الأخبار": "لدينا صيغة أخرى ومشايخ وشيخ عقل هو ناصر الدين الغريب". واعتبر أن "اللقاء لا يُمكن أن يكون جامعاً ولا يعبّر عن كل الطائفة ولا يستطيع أن يتحدّث باسم الدروز، فهناك شخصيات كثيرة خارجه من المير طلال أرسلان إلى النائب السابق فيصل الداوود ومشايخ كثُر".  
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك