Advertisement

لبنان

مسيحيو الشرق يواجهون انقساماً جديداً.. الغرب يتآمر عليهم!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
17-01-2019 | 14:52
A-
A+
Doc-P-547443-636833587633359662.jpg
Doc-P-547443-636833587633359662.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مخطط التقسيم يطوف حول كنيسة أنطاكية في لبنان وسوريا، فوفقاً للترسيبات، هناك محاولات لفصل الكنيسة من خلال الإعلان عن مطرانية لبنانية مستقلة. هذه المسألة توقف عندها النائب الروسي دميتري سابلين، مشيراً بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد إلى أنّ هناك من يسعى لتقسيم المؤمنين، ومنح الاستقلال للمطرانية اللبنانية.
Advertisement
ونقل سابلين عن الأسد، تشديده على وجوب منع هذه المحاولات الرامية لتقسيم الكنائس الأرثوذكسية في جميع المحافل الدولية.

من جهته، أكّد كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية الأب ابراهيم سروج، لـ"لبنان 24"، أنّه ضد هذا التقسيم 100%، ومع الوحدة، لافتاً إلى وجود عصبية، ومؤكداً بالتالي أنّ هذه العصبية يجب أن تكون للبنان لا لأتباع الخارج وأعداء الأمة.

ورأى الأب سروج، أنّ أميركا واسرائيل، هما الشيطان الأكبر، مضيفاً "هما ودول الغرب التي تدور فلكهما، يتآمرون علينا ويريدون تقسيمنا بعدما قسموا الكنيسة الكاثوليكية". وفيما ميّز الأب سروج بين الغرب كشعوب وحكام، إذ أكّد أنّ الشعوب هم أولاده، أما الحكام "فهدفهم التقسيم، من حروب الإفرنجة (الصليبية) وصولاً لاتفاقية سايكس بيكو".

وتابع سروج موضحاً أنّ هؤلاء "فرقوا الموارنة، وقسموهم ونحن نساعدهم بذلك، نحن علينا أن نكون بوحدتنا، مع المسيحيين، والمسلمين، ومع كل الشرق".

يشار إلى أنّ الانشقاق الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية، حدث في القرن الخامس ميلادي، فأصبحت كنائس الشرق تحت قيادة كنيسة الإسكندرية تُعرَف بالكنائس "الأرثوذكسية"، وكنائس الغرب تحت قيادة كنيسة روما وسميت بالكنائس الكاثوليكية.

هذا الانقسام المسيحي، تكرر في القرن الحادي عشر، حيث انفصلت كنائس القسطنطينية واليونانية وشقيقاتها عن الكنيسة اللاتينية وأصبحت هي الأخرى تعرف بالكنيسة الأرثوذكسية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك