Advertisement

لبنان

كواليس لقاء بكركي: عدوان اتصل بكنعان.. وسَمَك بلا حَسَك بين "التيار" و"القوات"

Lebanon 24
18-01-2019 | 00:51
A-
A+
Doc-P-547500-636833913225206021.jpg
Doc-P-547500-636833913225206021.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كواليس لقاء بكركي: سَمَك بلا حَسَك بين "التيار" و"القوات": "تمكنت بكركي من تدوير الزوايا الحادة للخلافات المستحكمة بين القوى السياسية المارونية، وبالتالي استطاع "اللقاءُ الوجداني" برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن يقارب الملفات الساخنة، من دون أن يحرق أصابعه، وإن كان كثيرٌ من الجمر لا يزال كامناً تحت الرماد، خصوصاً أنّ المداولات التي حصلت قبيل إصدار البيان الختامي التوافقي عكست الانقسام الموجود، وتحديداً بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة".
Advertisement
ولكن، كيف نجح لقاء بكركي في تجاوز الاختبار بـ"علامة فوق المعدل"، وماذا حصل في كواليسه؟

ليس خافياً انّ الدعوة التي وجهها الراعي الى الشخصيات والاحزاب المارونية للاجتماع تحت سقف بكركي انطوت على مغامرة سياسية، في ظل الخصومة التي تسود بين عدد من المدعوّين الأساسيين، وحتى التفاهم المفترَض بين "التيارالوطني الحر" و"القوات اللبنانية" بدا منذ فترة طويلة "خارج الخدمة"، على وقع الافتراق الحاد في الحسابات والمصالح، الى جانب الخلاف القائم بين "التيار" من جهة و"المردة" و"الكتائب" من جهة أخرى.

ومع ذلك، أراد الراعي عبر مبادرته أن يضع الجميع أمام الأمر الواقع، آملاً في أن يتمكن من إحداث الصدمة المطلوبة في الوسط السياسي الماروني، فيما شعر بعض المدعوّين أنّ اللقاء سيكون أمام إحتمالين:

إما ان يُترك على سجيّته فيصبح معرَّضاً للفشل تحت وطأة تجاذبات مكوناته، مع ما سيخلفه ذلك من تداعيات على موقع بكركي برمزيته الوطنية وهالته المسيحية، وإما أن يتمّ مسبَقاً تحضير أرضية سياسية له تمنع انزلاقه الى نتائج سلبية وتحول دون تفاقم الخصومات المارونية، علماً أنّ زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية استعاد خلال اللقاء تجربة مريرة حصلت في الماضي حين تلا اجتماعاً بين «المردة» و«الكتائب» في بكركي صدامٌ دموي.

على إيقاع هذه الهواجس، اتصل نائب رئيس حزب «القوات» النائب جورج عدوان الاثنين الماضي بأمين سرّ تكتل «لبنان القوي» النائب ابراهيم كنعان، واتفقا على عقد اجتماع ثنائي الثلثاء في مكتب كنعان في مجلس النواب.

تشاور كنعان مع باسيل وعدوان مع قيادة «القوات»، والتقيا في اليوم التالي حيث عرضا الاحتمالات التي تواجه اللقاء الماروني وما يمكن فعلُه على هذا الصعيد، كذلك ناقشا مقاربة كل من «التيار» و«القوات» للهدف المتوخّى منه.

وبعد نقاش، تفاهم كنعان وعدوان على الأمور الآتية:

- وجوب منع أيّ اشتباك سياسي في لقاء بكركي مهما كانت الظروف والاعتبارات.

- ضرورة الدفع في اتجاه الخروج بموقف مسيحي- وطني، وليس حزبياً ضيقاً.

- دعم موقع رئاسة الجمهورية.

- احترام الدستور وآلياته ورفص أيّ انقلاب عليه، وتأييد كل ما يتفق عليه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف في ما خصّ الحكومة الجديدة.

- محاولة الخروج من الثنائيات المسيحية نحو بُعد أوسع".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك