Advertisement

لبنان

تفاصيل جديدة عن رسالة باسيل لأبو الغيط: أعيدوا سوريا فوراً!

Lebanon 24
18-01-2019 | 00:56
A-
A+
Doc-P-547501-636833915098593018.jpg
Doc-P-547501-636833915098593018.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت ملاك عقيل في صحيفة "الجمهورية": لم تمنع "العاصفة الليبية" ولا غياب سوريا عن القمّة التنموية الاقتصادية العربية ولا التهويل بـ"هزالة" الحضور، من انعقادها في موعدها. لكن على بُعد ساعات من انعقادها، تكشف "الجمهورية" عن مضمون رسالة أعدّها وزير الخارجية جبران باسيل لإرسالها الى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، يطلب فيها الدعوة الى اجتماع إستثنائي عاجل لمجلس وزراء الخارجية العرب من أجل عودة سوريا الى الجامعة العربية، لكن رفض الرئيس المكلّف سعد الحريري الحاسم لهذا الأمر منع باسيل من توجيه الكتاب.
Advertisement

في الثاني من كانون الثاني الجاري، أعدّ باسيل كتاباً لإرساله الى أبو الغيط، عرض فيه لقرار وزراء الخارجية العرب تعليق عضوية سوريا في 12 تشرين الثاني 2011 في الجامعة العربية، وتسجيل معارضة كل من سوريا ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.

وقال باسيل في رسالته: "الآن وبعد مضي أكثر من 8 سنوات على هذه الأحداث... وكانت النتيجة دماراً كبيراً في معظم المدن والمناطق السورية، و500 الف قتيل وملايين الجرحى، و6 ملايين لاجىء ونازح الى الدول المجاورة، وأكثر من مليون نازح الى الدول الأوروبية، إضافة الى أكثر من 5 ملايين نازح داخل سوريا، ولبنان اكثر من تأثّر من موجات النزوح التي أصابته، ويجب تأمين الحل بالعودة المستدامة من خلال الحوار مع سوريا ولبنان المعني الأول بهذه الأزمة". 

في المحصلة، أضاف باسيل في رسالته، "مأساة إنسانية ومشكلات إقتصادية وإجتماعية هي الأكبر في القرن 21. معاناة شعب قرّر أن يواجه الإرهاب، فوقف وقاوم وانتصر"، قائلاً: "اليوم حان الوقت لإصلاح الخطأ، لذلك نطلب من معاليكم الدعوة الى اجتماع إستثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب على وجه السرعة من أجل عودة سوريا الى الجامعة العربية ووقف العمل بقرار تعليق العضوية، ودعوتها الى القمة العربية التنموية التي تستضيفها بيروت يوم 20 كانون الثاني 2019، وذلك إستناداً الى الفقرة "ب" من المادة السابعة من النظام الداخلي للجامعة العربية، خصوصاً وأنّ هذه الدعوة وهذا الإجتماع ينطويان على:

- عودة سوريا الى الحضن العربي، ووقف خسارة أن تكون دولة عربية مهمة كسوريا خارج الجامعة العربية.

- إنّ حل الأزمة السورية هو للشعب السوري أولاً وأخيراً، ولا يجوز أن تكون هناك أطرٌ سياسية وديبلوماسية، دولية وإقليمية للبحث في مسألة سوريا في غياب سوريا أو أي دولة عربية أو أي إطار عربي.

- إنّ القمة العربية التنموية المنوي انعقادها، تتزامن مع بدء ورشة الإعمار في سوريا ولا يجب غياب سوريا عنها كونها الدولة المعنية".

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك