Advertisement

لبنان

بيروت تأمل بتتويج القمة بمشاريع حقيقية.. وسوريا الحاضر الأبرز

Lebanon 24
18-01-2019 | 16:20
A-
A+
Doc-P-547818-636834469179497130.jpg
Doc-P-547818-636834469179497130.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ألقت الإنقسامات بين الدول العربية بشأن سوريا والنزاعات الداخلية في لبنان، بظلالها على الإجتماعات التحضيرية للقمّة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي ستعقد الأحد المقبل، وسط إلغاء العديد من الزعماء مشاركتهم بعدما كانوا يعتزمون القدوم إلى بيروت، التي يصلها غداً السبت العديد من الوفود العرب المشاركة في القمة.

Advertisement

ومن المقرر أن تبحث قمّة بيروت، والتي سينضمّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى رئيسي الصومال وموريتانيا إلى جانب وزراء الخارجية ممثلي باقي الدول العربية، المواضيع الإقتصادية والإجتماعية، كإطلاق استراتيجية لإنشاء منطقة تجارة حرّة عربية كبرى، وسوق عربية مشتركة للكهرباء، والإقتصاد الرقمي.

 

وقد تركزت نقطة الخلاف الرئيسية في المنطقة على ما إذا كانت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية موضع ترحيب، وقد دعا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تعليق عضويتها لمدّة سبع سنوات.

 

وقال باسيل في قمّة لوزراء الخارجية والإقتصاد العرب في فندق فينيسيا، إنّ "سوريا يجب أن تعود إلينا لنوقف الخسارة عن أنفسنا قبل أن نوقفها عنها. سوريا يجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب".

 

أمّا الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط فقال إنّه لا يوجد اتفاق عربي على عودة سوريا. وأشار إلى أنّ "التحديات الهائلة التي تواجه المنطقة تفرض علينا بلورة رؤى جديدة والخروج بأفكار لا تكتفي بمخاطبة الحاضر بل تنصبّ على المستقبل وتطوراته المتسارعة".

 

وكان باسيل أمل، خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب، أن تخرج القمة العربية الاقتصادية التنموية في بيروت بمشاريع اقتصادية وتنموية تعود بالفائدة على شعوب المنطقة. وقال: "كم هو جميل أن نخرج على شعوبنا، بسكة حديد تربط بلداننا، بخط غاز من لبنان إلى العراق ونفط العراق إلى لبنان، وبربط كهربائي، وبمرافئ تجعل المتوسط على حدود العراق والبحر الأحمر على حدود سوريا، وبسدود من لبنان تغذي الأردن وبمعامل من الأردن تغذي لبنان".

كما دعا باسيل للعمل على رفع قيمة الإنسان العربي ورفع مستوى حياته، وقال: "مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية كثيرة ونحن مسؤولون عن تعاظمِها، لأنه بدل تكاتفنا لحلها ترانا نختلف أكثر لتكبر أكثر، وبدل التضامن لنخفف آثارها ترانا نشن الحروب على بعضنا ليشتدّ بؤسها".

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك