Advertisement

لبنان

قمّة "اللاشكل" و"اللامضمون".. والمليارات ذهبت هباءً!

Lebanon 24
19-01-2019 | 01:13
A-
A+
Doc-P-547872-636834787895213604.JPG
Doc-P-547872-636834787895213604.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "جمّلوا القمة... فصفَعتهم!"، كتب نبيل هيثم في صحيفة "الجمهورية": سؤال على باب القمة الاقتصادية العربية: "أليس من الأفضل للبنان أن يوفّر على خزينته شبه المفلسة، المليارات الـ15 أو الـ 20 التي رصدها لتنظيمها ويستثمرها في ما يعود بفائدة عليه وعلى شعبه؟".
Advertisement

المبلغ متواضع بالنسبة الى دولة، ولكن في دولة محتاجة كلبنان، فمن شأنه أن يسدّ واحدة، ولو كانت صغيرة جداً، من ثغرات الازمة الاقتصادية والمالية التي يعيشها. فالمليارات المرصودة ذاهبة هباءً في تنظيم قمة، أصدق توصيف لها انها قمة "اللاشكل واللامضمون"، قمة فاشلة سلفاً، والتعويل على خروجها بنتائج، ليس فقط ضرباً من الجهل والمراهنة على حصان أعرج، بل هو ضرب من الحماقة.

التحضيرات المرتبطة بهذا الاجتماع العربي، معطوفة على تعاطي أهل القمة معها تؤكّد: 

- أنها ملتبسة، لجهة توقيتها الذي أفقدها معناها، خصوصاً انها تأتي قبل شهر وبضعة ايام من انعقاد القمة العربية العادية في تونس في آذار المقبل. أحد السفراء العرب يَتندّر على الغياب العربي بقوله: "القادة العرب، معروف عنهم، انهم لا يسافرون مرّتين، مرة الى بيروت ومرة الى تونس"!

- أنها فارغة من أي قيمة معنوية، يفترض ان تستحقها أي قمة، وذلك ربطاً بالمستوى التمثيلي الفاقع في هزالته وتدنّيه للقادة العرب. بحيث سيكون المستوى الرئاسي الحاضر فيها محصوراً بالرئيس ميشال عون والى جانبه رئيس او رئيسان، هذا اذا لم يعتذرا قبل انعقادها.

- أنها فارغة من أيّ محتوي جدّي، يعكس عنوانها الاقتصادي، الذي يفترض أن يشمل الاقتصاديات العربية بهدف رسم خريطة طريق اعادة إنعاشها وبث النمو فيها، فيما هي اقتصاديات مهترئة لا تحسد على وضعها، وقد أنهكتها الأزمات والصراعات داخل كل دولة، والانفاق الضخم على الحروب والاشتباكات بين بعضها البعض.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: نبيل هيثم - الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك