Advertisement

لبنان

مشهدٌ استثنائي.. مواجهة أميركية - إيرانية على "عتبة" بيت الوسط!

Lebanon 24
19-01-2019 | 00:27
A-
A+
Doc-P-547875-636834796309761978.JPG
Doc-P-547875-636834796309761978.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان: "التصعيد الأميركي والتأليف: العين على الصحة والمال!"، كتبت كلير شكر في صحيفة "الجمهورية": أقل من أربع وعشرين ساعة فقط، فصلت بين ضفّتي "المواجهة الكلامية" بين الدبلوماسيَّين الضيفين، الأميركي والإيراني والتي حصلت وقائعُها على "عتبة" بيت الوسط.
Advertisement

مشهدٌ إستثنائي، حجبته حقبة "ربط النزاع" التي قادها رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري منذ أن قرّر المشاركة طوعاً في "حكومة حزب الله" برئاسة تمام سلام، ومن ثم حياكته تفاهماً ثنائياً مع "التيار الوطني الحر" حمل العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، واستطراداً، الحريري إلى رئاسة الحكومة.

مشهدٌ لا يمكن أن يمرَّ مرور الكرام، لا في الحسابات الداخلية، ولا في تلك العابرة للاشتباك الإقليمي المتنقل بين مربّعات "الاقتتال" بـ"الواسطة"، بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. 

أن يقول مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل على باب "بيت الوسط" - الذي هو اليوم عنوان الرئاسة الثالثة صاحبة صلاحية تأليف الحكومة - ما حرفيّته "لا يجوز أن يكون في لبنان ميليشيا خارج سيطرة الدولة تحفر الأنفاق عند الحدود وتقوم بجمع ترسانة من الصواريخ"، و"إنّ المجتمع الدولي يراقب الوضع الحكومي، وإنّ تشكيل الحكومة يعود للبنان ولكنّ نوع هذه الحكومة هو المهم للجميع". واضح أنّ هذا الكلام ليس كلاماً عابراً.

في موازاة كلام هيل، سرعان ما يأتي الردُّ الإيراني مزودجاً، أولاً من خلال بيان للسفارة في بيروت اعتبرت فيه أنّ مواقف هيل الأخيرة لا تندرج إلّا في إطار "التدخل السافر في شؤون الغير". وثانياً من خلال زيارة قام بها السفير محمد جلال فيروزنيا إلى "بيت الوسط" ليشدّد بعد لقائه الحريري على "أننا ندعم كل الجهود الرامية لتشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري ولا ربط بينها وبين التطورات في الخارج". فهو دليل إضافي على سخونة الخطوط الثنائية.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: كلير شكر - الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك